سباق "لقاح كورونا".. أبرز 4 أمصال رئيسية حول العالم
يتم إجراء تجارب على أكثر من 100 لقاح محتمل لوقف جائحة كورونا المستجد في العالم، ويتصدر هذا السباق العالمي 4 لقاحات فقط
بينما يحتدم السباق من أجل تطوير لقاح ضد كوفيد-19، يتم إجراء تجارب على أكثر من 100 لقاح محتمل لوقف جائحة كورونا المستجد في العالم.
وحسب موقع "موني كنترول" الهندي، يتصدر هذا السباق العالمي 4 لقاحات فقط، هي كالتالي:
1- لقاح جامعة أوكسفورد
من اللقاحات المحتملة ضد كوفيد-19، ويعرف أيضا باسم ChAdOx1 nCoV-19. جرى تطويره من قبل معهد جينر ومجموعة أكسفورد للقاحات في جامعة أوكسفورد.
ويستخدم هذا اللقاح نسخة ضعيفة من فيروس الشمبانزي الغدي كناقل محمل بالمواد الوراثية لبروتين فيروس كورونا المستجد.
ويتسبب الفيروس الغدي في الإصابة بالبرد العادي. وبعد التطعيم، يتم إنتاج البورتين المرتفع السطحي لفيروس كورونا المستجد، الذي ينبه جهاز المناعة لمهاجمة كوفيد-19.
وتعمل جامعة أوكسفورد لقاحات لعلاج الميرس (متلازمة الشرق الأوسط التنفسية) والسارس (متلازمة الالتهاب الرئوى الحاد) وكلاهما يسببه فيروسات كورونا. ما جعلها تقفز بسرعة في سباق تطوير لقاح لكوفيد-19 بمجرد اندلاع الجائحة.
وبدأت التجارب السريرية على هذا اللقاح مرحلتها الأولى الأسبوع الماضي، وخلالها تتم دراسة سلامة وفعالية اللقاح على متطوعين أصحاء تتراوح أعمارهم ما بين 18 و55 عاما عبر 5 مراكز سريرية في جنوب إنجلترا. وسيتم إعلان نتائج المرحلة الأولى هذا الشهر، يليها إجراء تجارب المرحلة الثانية والثالثة والتي ستشمل أعداد أكبر من المتطوعين لتحديد فعالية اللقاح.
ويعمل معهد سيروم في الهند بشكل وثيق مع جامعة أكسفورد. وسيقوم المعهد بتصنيع اللقاح وإذا سار كل شيء وفقا للخطة، ربما يتوفر اللقاح بحلول أكتوبر.
2- لقاح مودرنا RNA
تطور شركة التكنولوجيا الحيوية (مودرنا) في ماساتشوستس لقاحا يعتمد على نهج جديد يتم فيه حقن الحمض النووي الريبوزي mRNA المصمم خصيصا وإنتاج بروتين فيروسي أو مستضد. يقوم هذا المستضد بحث وإثارة الجهاز المناعي ومن ثم مساعدة الجسم على الدفاع عن نفسه ضد كوفيد-19.
وبدأت الشركة الأمريكية في تجارب المرحلة الأولى السريرية وحصلت على الموافقة من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية للبدء في المرحلة الثانية. وتخطط (مودرنا) أيضا إلى البدء في المرحلة الثالثة من التجارب السريرية على لقاحها هذا الصيف. ويسهل تصنيع لقاح مودرنا، لكنه يمكن أن يكون مكلفا وستكون إمداداته مقيدة تماما بالحكومة الأمريكية.
وجمعت (مودرنا) كمية وفيرة من الأموال لدعم لقاحها، ومؤخرا تبرعت إليها هيئة البحث والتطوير الطبي الحيوي المتقدمة التابعة للحكومة الأمريكية بحوالي 483 مليون دولار.
3- لقاح فايزر
تعمل شركة (فايزر) الأمريكية وشريكتها الألمانية (بايو أن تك) على 4 مرشحات لقاح، كل منها يمثل مزيجا مختلفا من نهج mRNA واستهداف الفيروس. ويسمح التصميم الجديد للتجربة بتقييم العديد من مرشحات mRNA في نفس الوقت من أجل تحديد أكثرهم سلامة وفعالية عند تجربته على عدد أكبر من المتطوعين.
وبدأت (فايزر) بتجربة لقاح كوفيد-19 على مجموعة أولى من المشاركين في الولايات المتحدة خلال المرحلة الأولى والثانية من التجارب السريرية لبرنامج لقاح BNT162. وستدرج (فايزر) ما يصل إلى 360 شخصا سليما وتقسيمهم إلى مجموعتين حسب العمر؛ مجموعة من 18 إلى 55 عاما وأخرى من 65 إلى 85 عاما.
وقالت الشركة إنها بدأت في توصيل جرعات لقاحها المضاد لكورونا المستجد لاختبارها بشريا لأول مرة في الولايات المتحدة. وبدأت التجارب في ألمانيا بالفعل.
وبالرغم من أن اللقاح لا يزال قيد الاختبار، فإن (فايزر) تخطط إلى تصنيع ملايين الجرعات من اللقاح خلال عام 2020، وزيادة الكمية إلى مئات الملايين في 2021.
وإذا نجحت، تأمل (فايزر) في الحصول على تصريح طارئ من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بحلول أول أكتوبر المقبل. وقالت إنه في إمكانها توزيع ما يصل إلى 20 مليون جرعة بنهاية 2020 وربما مئات الملايين العام المقبل.
4- لقاح سينوفاك بايو تك
تجري شركة الأدوية الحيوية الصينية أيضا تجارب المرحلة الأولى والثانية السريرية على لقاحها ضد كوفيد-19. وتقول الشركة إنها تجري محادثات مع المنظمين في دول أخرى ومع منظمة الصحة العالمية لإطلاق المرحلة الثالثة من تجاربها السريرية في مناطق لا يزال فيروس كورونا ينتشر فيها بسرعة.
وقامت شركة (سينوفاك) سابقا بتطوير لقاح ضد السارس الذي انتشر عام 2003 وكانت بدايته في الصين أيضا. لكن كان على الشركة أن تتخلى عن التطوير في المرحلة الأولى حيث تم احتواء هذا التفشي.
aXA6IDE4LjExOS4xMTMuNzkg جزيرة ام اند امز