أزمة نقص الأكسجين تضرب مستشفيات جنوب أفريقيا

أعلنت نقابة الأطباء في جنوب أفريقيا أن البلاد أقل استعدادا لمواجهة الموجة الثانية من فيروس كورونا مما كانت عليه خلال الموجة الأولى.

ونقلت صحيفة "صنداي تايمز" الصادرة في جنوب أفريقيا بموقعها على الإنترنت، الأحد، عن النقابة قولها، إنه يتم بذل القليل من الجهد لدعم أعداد الموظفين في المستشفيات بعد إصابة أعداد كبيرة من العاملين في المجال الصحي بفيروس كورونا. 

وعلمت صحيفة "صنداي تايمز" أنه على الرغم من إبلاغ الحكومة في شهر سبتمبر/أيلول بأن أجهزة المحاسبات وجدت أن 160 مستشفى تحتاج إلى عملية تطوير عاجلة لأنظمة مساعدة المرضى بالأكسجين، إلا أنه لم يتم اتخاذ الإجراءات الكافية من جانب الحكومة للتعامل مع هذه المشكلة. 

وذكرت الصحيفة أن جنوب أفريقيا سجلت زيادتين قياسيتين خلال الأسبوع الماضي للإصابة بفيروس كورونا، مع وصول عدد حالات الوفاة يوم الثلاثاء الماضي إلى 497 حالة وارتفاع عدد الإصابات إلى 18 ألف إصابة يوم الخميس. 

ونقلت الصحيفة عن البروفسور إيان سانى، عضو اللجنة الاستشارية الوزارية، قوله بوصفه رئيس منظمة "الحق في الرعاية"، إنه تم رفع التوصيات إلى الإدارات الصحية المركزية وفي الأقاليم وإلى المسؤولين عن الميزانية والأشغال العامة في شهر سبتمبر/أيلول، ولكن "لم يتم اتخاذ سوى القليل من الإجراءات، إن كان قد تم اتخاذ أي منها بالفعل". 

وأضاف أنه على الرغم من عدم وجود قلق بشأن إنتاج أو إمدادات الأكسجين "إلا أن هناك قلقا بالغا إزاء عمليات نقله لتوزيعه على المستشفيات، كما أنه لا توجد أنظمة تخزين كافية للأكسجين في المستشفيات المحلية والإقليمية وفي المناطق الريفية". 

وأضاف قائلا:" إنني أشعر بقلق بالغ إزاء التأخيرات، وقد تم تحذير وزارة الصحة بشأن عواقب عدم اتخاذ إجراء بهذا الصدد".