جهود فرنسية لإيجاد علاج لفيروس كورونا
المختبرات الفرنسية تبذل جهودا لإيجاد علاج لفيروس كورونا المستجد باتباع عدة مسارات مختلفة من الأدوية، منها "مضادات الفيروسات".
تتسارع المختبرات الفرنسية لإيجاد علاج لفيروس كورونا المستجد، رغم إجازة استخدام عقار الكلوروكين لعلاج الحالات الخطرة من المصابين بالفيروس، الذي حذر المجلس العلمي الفرنسي من مخاطره.
وأوضحت صحيفة "ويست فرانس" الفرنسية أنه على الرغم من الدراسات الهشة التي أجازت استخدام الكلوروكين لعلاج كورونا للحالات الحرجة فقط؛ فإن الضغط يتصاعد في فرنسا للمطالبة بتعميمه على مرضى كورونا، بينما تدعو أصوات أخرى للحذر من استخدامه.
وقد طلب المجلس الأعلى للصحة العامة ومنظمة الصحة العالمية بوصفه العقار فقط للحالات الحرجة، و"بقرار جماعي وإشراف طبي صارم"، وستقوم الحكومة الفرنسية بإصدار أمر لتنظيم استخدام هذا العلاج.
وأدانت منظمة الصحة العالمية، الإثنين، إجازة الأدوية لمرضى (كوفيد-19) قبل أن يدرك المجتمع العلمي فعاليتها، محذرة من "دراسات ضعيفة" يمكن أن تخلق "آمالا زائفة".
- وفاة أمريكي تناول "كلوروكين" لعلاج كورونا
- بعد محاربة الملاريا 76 عاما.. كلوروكين يستعد للقضاء على كورونا
من جانبه، أعلن أستاذ علم الوراثة الفرنسي، دانيال كوهين، أنه أعد قائمة تحتوى على 97 عنصراً للأدوية الفعالة المحتملة لمواجهة فيروس (كوفيد-19)، من بينهم، 4 يخضعون بالفعل لتجارب سريرية مثل الكلوروكين وأزيثروميسين، وعقارين آخرين يستخدمان بشكل خاص ضد ارتفاع ضغط الدم والسكري.
وحذر من أن تلك العقاقير لازالت تخضع لتجارب الباحثين وليست للاستخدام الشخصي للمرضى بدون إذن طبيب، حسب صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية.
من جهة أخرى، تسارع المختبرات الفرنسية لإيجاد علاج لفيروس كورونا المستجد، باتباع عدة مسارات مختلفة من الأدوية، منها "مضادات الفيروسات على غرار المستخدم في مكافحة (أيبولا)، ومضادات الملاريا، والعلاج بالأجسام المضادة، ومصل الدم للمرضى الذين تعافوا، مضادات السكري ومضادات الالتهاب والمضادات الحيوية"، بحسب مجلة "سيانس أفنير" الطبية الفرنسية.
aXA6IDMuMTYuNzAuOTkg
جزيرة ام اند امز