دراسة تحذر الشباب: لستم بمنأى عن تكرار الإصابة بكورونا
حذر فريق باحثين من إمكانية إصابة الشباب مرة أخرى بفيروس كورونا المستجد، بعد التعافي منه.
ووجدت دراسة أمريكية جديدة أن الإصابة السابقة بفيروس كورونا المستجد لا تحمي الشباب تماماً من الإصابة به مرة أخرى، مؤكدة أن التطعيم يعد ضرورياً للغاية لتعزيز الاستجابة المناعية، ولتقليل انتشار المرض، وذلك وفقاً لشبكة "إن دي تي في" الإخبارية الهندية.
وقالت الشبكة، في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني، الخميس، إنه تم إجراء الدراسة على أكثر من 3 آلاف فرد من أفراد مشاة البحرية الأمريكية الأصحاء، والذين تتراوح أعمار معظمهم بين 18 و20 عاماً.
وأكد الباحثون في الدراسة التي أجريت في كلية الطب "إيكان"، بالولايات المتحدة، ونُشرت في مجلة "ذا لانسيت" العلمية، على ضرورة أن يتلقى الشباب اللقاح حيثما أمكن ذلك.
وأشارت الدراسة إلى أنه على الرغم من الإصابة السابقة ووجود الأجسام المضادة في أجسام المتعافين، فإنه لا يزال التطعيم ضرورياً لتعزيز الاستجابات المناعية، ومنع العدوى مرة أخرى، والحد من انتقالها بين الأشخاص.
ونقلت الشبكة عن المؤلف المشارك في الدراسة، الدكتور ستيوارت سيلفون، قوله: "لقد وجدنا أنه على الرغم من الإصابة السابقة بكوفيد-19، فإنه يمكن للشباب التقاط الفيروس مرة أخرى، كما أنهم ربما يستمرون في نقله إلى الآخرين أيضاً".
وأضاف: "المناعة غير مضمونة من خلال العدوى السابقة، ولا تزال هناك حاجة إلى التطعيمات التي توفر حماية إضافية لأولئك الذين أصيبوا بالمرض".
وفي الدراسة، التي أجريت في الفترة بين مايو/أيار، ونوفمبر/تشرين الثاني 2020، أصيب حوالي 10% من المشاركين والذين كانوا قد أصيبوا سابقاً بالعدوى، فيما أصيب 50% من المشاركين، والذين لم يصابوا من قبل.
وعلى الرغم من أن الدراسة قد تمت على المجندين الشباب، الذين يتمتعون بلياقة بدنية ومعظمهم من الذكور، فإن الباحثين يعتقدون أن خطر الإصابة مرة أخرى، المُشار إليه في دراستهم، ينطبق على العديد من فئات الشباب.
وبحسب الشبكة فإن معظم حالات الإصابة بـ"كوفيد-19" في الدراسة (84%) كانت بدون أعراض، أو كانت لديهم أعراض خفيفة، ولم يتم نقل أي منهم إلى المستشفى.
aXA6IDE4LjExOS4xMjEuMjM0IA== جزيرة ام اند امز