على يد «التلميذ النجيب».. هل انتهى مشوار كوزمين مع الشارقة؟
تعثر الشارقة مجددا في الدوري الإماراتي للمحترفين، بتعادله (3-3) مع مضيفه البطائح في افتتاح الجولة الثامنة من المسابقة.
هذا هو التعثر الرابع لفريق الشارقة هذا الموسم في الدوري الإماراتي (تعادلان وهزيمتان)، بجانب 4 انتصارات من أول 8 جولات.
ويحتل الشارقة المركز الرابع في جدول ترتيب الدوري الإماراتي برصيد 14 نقطة، بفارق 3 نقاط خلف الوصل وشباب الأهلي، ثنائي الصدارة، علما بأنهما لعبا 7 مباريات.
ويأتي التعثر أمام البطائح بالتزامن مع الشكوك المحيطة بمستقبل الروماني كوزمين أولاريو، مدرب الشارقة.
هل انتهى مشوار كوزمين مع الشارقة؟
ترددت أنباء في الآونة الأخيرة بخصوص احتمالية إقالة كوزمين من منصبه، في ظل تراجع نتائج "الملك".
وفضلا عن موقعه المتراجع في الدوري، ودّع الشارقة قبل عدة أيام بطولة كأس مصرف أبوظبي الإسلامي، التي يحمل لقبها، بالسقوط أمام اتحاد كلباء في ربع النهائي.
وبعد التعادل مع البطائح، عاد الحديث عن إقالة كوزمين بين مشجعي الشارقة عبر منصات التواصل الاجتماعي.
المفارقة أن ميريل رادوي، مدرب البطائح، هو تلميذ مواطنه كوزمين، ليمنح قصتهما بعدا دراميا إذا كان "التلميذ النجيب" سببا في إقالة أستاذه.
وفي المؤتمر الصحفي قبل مباراة البطائح والشارقة قال رادوي: "سنخوض أصعب مواجهاتنا في الدوري أمام الشارقة، كما أن المباراة صعبة بالنسبة لي شخصيا لأن كوزمين هو مدرب الشارقة".
وأتم: "لقد أصبحت مدربا بسبب كوزمين، وليس من السهولة اللعب أمامه، فهو يعرف كل شيء عني، والطريقة التي أفكر بها".
علاقة كوزمين مع رادوي بدأت قبل قرابة 20 عاما، حين أشرف المدرب المخضرم على تدريب تلميذه مع فريق ستيوا بوخارست الروماني في موسم 2002-2003، وفي نادي إف سي إس بي الروماني في موسم 2006-2007.
وبعد العمل سويا في رومانيا، تولى كوزمين تدريب رادوي لفترة قصيرة مع الهلال السعودي في عام 2009، وفي العين الإماراتي (2011-2013)، ثم شباب الأهلي دبي الإماراتي (2014-2015).