أزمة بين ميركل ووزير داخليتها بسبب سياسة الهجرة
وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر يريد إظهار أنه يشدد القواعد الخاصة باللجوء في خطته المؤلفة من 63 نقطة.
واجهت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، الثلاثاء، تمردا بشأن سياسة الهجرة مما يجازف بزعزعة استقرار ائتلافها الحاكم، وذلك في الوقت الذي تحث فيه شركاءها في الاتحاد الأوروبي للاتفاق على حل مشترك.
وعاد أسلوب ميركل في معالجة أزمة المهاجرين، إلى الواجهة مرة أخرى خلال الأسابيع القليلة الماضية، بعد أن أدى إلى وصول أكثر من 1.6 مليون لاجئ إلى ألمانيا منذ عام 2014.
واختار بعض من كبار مسؤولي حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي، الذي تتزعمه ميركل، دعم وزير داخليتها البافاري المحافظ هورست زيهوفر، والذي يعارضها منذ فترة طويلة بسبب الهجرة.
وكان من المقرر أن يعلن زيهوفر "خطة رئيسية بشأن المهاجرين" ترفض بموجبها ألمانيا استقبال الساعين للجوء ممن سجلوا أسماءهم بالفعل في دولة أخرى في الاتحاد الأوروبي، ولكن زيهوفر اضطر لإلغاء طرح الخطة اليوم بسبب خلافاته مع ميركل.
الخطة التي تم وضعها تتركز على العدول الكامل عن سياسة الباب المفتوح التي أعلنتها ميركل في 2015، ويريد زيهوفر إظهار أنه يشدد القواعد الخاصة باللجوء في خطته المؤلفة من 63 نقطة.
وتعترض ميركل على إبعاد طالبي اللجوء بعد وصولهم إلى الحدود؛ خشية أن يدفع ذلك دولا أخرى لفعل الشيء نفسه. وتحاول أيضا إقناع زعماء الاتحاد الأوروبي الآخرين بالاتفاق على سياسة مشتركة للهجرة خلال اجتماع قمة هذا الشهر.
aXA6IDUyLjE1LjM3Ljc0IA== جزيرة ام اند امز