أزمة المرشح السجين.. "الانتخابات التونسية" تدعو لتكافؤ الفرص
رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات أفاد بأنه تم التداول في مسألة ضرورة تكافؤ الفرص للمرشحين خلال لقاء الرئيس المؤقت
تصدر ملف "تكافؤ الفرص بين المرشحين" لقاء رئيس الجمهورية التونسي المؤقت محمد الناصر، رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات نبيل بافون.
وفي كلمة إعلامية إثر لقائه رئيس الجمهورية صرّح بافون بأنه أعلم الناصر بمستجدات العملية الانتخابية، والطعون التي تلقتها الهيئة، والمتعلقة بالنتائج الأولية للانتخابات الرئاسية المبكرة، وما سيترتب عنها بالخصوص في تحديد موعد الدورة الثانية.
وشدد في هذا الإطار على تأكيد الرئيس التونسي المؤقت دعمه المتواصل للهيئة لتذليل الصعوبات اللوجستية، وتوفير كل الإمكانات لحسن سير الانتخابات.
كما أفاد رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات بأنه تم التداول في مسألة ضرورة تكافؤ الفرص للمرشحين في الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية.
وتابع بافون قائلا: "أخبرنا رئيس الجمهورية بتوجيه طلب في الغرض لقاضي التحقيق المكلّف بقضية أحد المرشحين".
وفي السياق نفسه، اعتبرت الأمينة العامة لحزب قلب تونس سميرة الشواشي أن ما تعرض له المرشح الموقوف نبيل القروي هو اعتداء على حق تونسي في الدفاع عن مشروعية ترشحه للانتخابات الرئاسية.
وتابعت الشواشي، خلال تصريحات لـ"العين الإخبارية"، أن مرشح حزب قلب تونس لم يتمتع بحقه في التعبير عن رأيه والحضور في المناظرة التلفزيونية أثناء حملة الانتخابات الرئاسية.
واعتبرت أن القروي تعرض إلى عملية إقصاء ممنهجة من جانب تحالف الشاهد والإخوان لإسكات صوته.
ويقبع المرشح الرئاسي نبيل القروي في السجن المدني بتونس منذ 23 أغسطس/آب، على خلفية اتهامه بالتهرب الضريبي وتبييض الأموال.
ونجح رجل الأعمال ورئيس حزب "قلب تونس" القروي في الصعود إلى الجولة الثانية في الانتخابات الرئاسية، مع المرشح المستقل قيس سعيد.
ومن المنتظر أن يقام الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية بين 6 أكتوبر/تشرين الأول و13 من الشهر نفسه.
aXA6IDE4LjExNy4xNTguMTAg جزيرة ام اند امز