يملك البرتغالي كريستيانو رونالدو ذكريات عديدة على مدار مشاركاته في بطولة كأس العالم منذ بداية مسيرته.
وبعد أيام قليلة، تنطلق منافسات بطولة كأس العالم 2022 في الأراضي القطرية، وسط ترقب للظهور الأخير المحتمل لقائد منتخب البرتغال.
وبعيدا عن اللحظات السعيدة للهداف التاريخي لكرة القدم في المونديال، هناك أخرى مثيرة للجدل كان بطلها الأول.
على رأس تلك اللحظات، غمزته الشهيرة بعد طرد الإنجليزي واين روني، مهاجم منتخب إنجلترا، في مباراتهما بالدور ربع النهائي لنسخة 2006.
وارتكب روني مخالفة ضد ريكاردو كارفاليو، مدافع البرتغال، بعدما قام بدهسه أثناء سقوطه على أرض الملعب.
واندفع رونالدو بدوره، نحو حكم المباراة، لمطالبته بمعاقبة المهاجم الإنجليزي، وهو ما حدث بالفعل عبر إشهار البطاقة الحمراء في وجه الأخير.
وبعدما نال لاعب البرتغال مراده، اتجه نحو خط التماس، مشيرا بغمزة بعينه نحو مقاعد البدلاء.
وانقلبت الصحافة الإنجليزية على رونالدو حينها، حيث كان يلعب في ذلك الوقت ضمن صفوف مانشستر يونايتد، بجانب روني نفسه.
وفسرت الصحافة الإنجليزية غمزة رونالدو بأنها إشارة لنجاحه في الضغط على الحكم وإجباره على طرد روني، وهو ما صب في صالح منتخب البرتغال، الذي وصل بعدها إلى نصف النهائي.
رغم ذلك، فإن هناك تفسيرات أخرى لتلك الغمزة تتعلق بأن رونالدو كان يغمز لأحد أعضاء الطاقم الفني بعدما طالبه بالابتعاد عن المشادات، ليؤكد اللاعب تفهمه لذلك عبر تلك الغمزة.