تفكيك "شبكة دعارة" عابرة للحدود.. يديرها رجل وزوجته وأولاده
معظم الموقوفين والموقوفات ينتمون إلى عائلة واحدة والشبكة بإدارة رجل وزوجته، في حين أن أولادهما يتولون الإشراف على أعمال الشبكة.
كشفت الشرطة القضائية الفرنسية، أن شبكة دعارة عابرة للحدود بين رومانيا وفرنسا تم تفكيكها هذا الأسبوع، وتضمّ شابات رومانيات كانت عائلتهنّ تُشغلهنّ في شقق بضواحي باريس.
وقالت رئيسة الهيئة المركزية لمكافحة الاتجار بالبشر إلفير أريغي لوكالة الأنباء الفرنسية، إن 10 أشخاص أوقفوا، الإثنين، في هذه القضية، بينهم 4 في فرنسا و6 في ألمانيا.
وأوضحت أن "التحقيق بدأ في أبريل 2019"، وأن 7 شابات تراوح أعمارهنّ بين الـ20 والـ30 أفدن في التحقيق معهنّ بأن الشبكة قائمة "منذ 3 أو 4 سنوات"، وبأنهن ملزمات أن يدفعن لها "كامل إيراداتهن".
وأضافت أريغي أن معظم الموقوفين والموقوفات ينتمون إلى عائلة واحدة، مشيرة إلى أن الشبكة بإدارة رجل وزوجته، في حين أن أولادهما يتولون الإشراف على أعمال الشبكة في ألمانيا وفرنسا.
وكان الشبّان يقنعون الفتيات الرومانيات بمغادرة بلدهنّ بذريعة السعي إلى "حياة أفضل"، ويشغلونهنّ أولاً في بيوت دعارة في ألمانيا ثم ينقلنهنّ إلى شقق في ضواحي باريس حيث يمارسن البغاء.
وأشارت أريغي إلى أن مسؤولي الشبكة كانوا يهددون الشابات بإيذاء أولادهنّ الذين تركنهنّ في رومانيا، "في حال لم يعملن بالقدر الكافي".
aXA6IDEzLjU4LjIwMS4yNDAg جزيرة ام اند امز