بعد 43 عاما.. كوبا تعيد منصب رئيس الوزراء بقانون للانتخابات
القانون يؤكد أن "رئيس الوزراء يختاره رئيس الجمهورية ويوافق عليه البرلمان، لكنه لا يدعو إلى نظام متعدد الأحزاب".
وافق البرلمان الكوبي، السبت، على قانون جديد للانتخابات ينص على إعادة منصب رئيس الوزراء للبلاد بعد 43 عاما من إلغائه.
- كوبا والعقوبات الأمريكية.. 15% انخفاضا في عدد السياح 2019
- الاتحاد الأوروبي يدعم هافانا أمام الحصار الأمريكي
وبحسب القانون، الذي صادق عليه بالإجماع نواب البرلمان خلال جلسة شارك فيها الرئيس الكوبي السابق راؤول كاسترو، الذي لا يزال على رأس الحزب الشيوعي القوي في كوبا، والرئيس الحالي ميجيل دياز كانيل، فإن "رئيس الوزراء يختاره رئيس الجمهورية وتوافق عليه الجمعية الوطنية (البرلمان)، لكنه لا يدعو إلى نظام متعدد الأحزاب".
ومن المتوقع أن يبقى دياز كانيل، الذي يعتبر أول رئيس لكوبا لا ينتمي لعائلة كاسترو منذ ما يقرب من 6 عقود، على رأس البلاد ويعين رئيسًا للوزراء، وهو المنصب الذي لا يزال بدون مرشح رسمي حتى الآن.
يذكر أنه تم إلغاء منصبي الرئيس ورئيس الوزراء، وذلك بعد الموافقة على أول دستور اشتراكي في عام 1976، وفي ذلك الوقت، تم دمج الدورين في رئيس مجلس الدولة.
وتبنت كوبا دستورًا جديدًا في أبريل/نيسان الماضي يسمح ببعض الانفتاح الاقتصادي وسط مخاوف من تدهور اقتصاد البلاد.
ووافق أكثر من 86% من الناخبين في البلاد على الدستور الجديد في استفتاء جرى في شهر فبراير/شباط الماضي.
وبموجب التشريع الجديد، سيتم تقليص عدد أعضاء البرلمان من 605 نواب في الوقت الراهن إلى 474 نائبا.
ورغم تلك التغييرات، يظل جوهر النظام السياسي كما هو، والذي يعتمد على نظام الحزب الواحد الذي يقدم فيه الحزب الشيوعي جميع المرشحين البرلمانيين عبر لجان الترشيح.
aXA6IDEzLjU5LjE4My4xODYg
جزيرة ام اند امز