التشيك تلحق بقطار الدبلوماسيين المغادرين أفغانستان
أعلنت التشيك اعتزامها إجلاء دبلوماسييها من سفارتها بكابول مع تدهور الوضع الأمني لتلحق بقطار الدول الغربية التي أجلت الدبلوماسيين.
وقال وزير الخارجية التشيكي ياكوب كولهانيك: "قررنا نقل دبلوماسيّينا فورا إلى المطار الدولي في كابول".
وأجرى الرئيس الأفغاني أشرف غني اليوم اتصالات عاجلة مع زعماء محليين وشركاء دوليين مع اقتراب حركة طالبان من كابول واستيلائهم على بلدة جنوبي العاصمة تُعد واحدة من بوابات المدينة.
وبدأت الولايات المتحدة إرسال قوات جوا لإجلاء موظفين دبلوماسيين ومواطنين، كما بدأت دول أخرى في نقل دبلوماسيّيها.
وبدأت طالبان هجومها في مايو/أيار عندما أكد بايدن رحيل آخر القوات الأجنبية بعد عشرين عاما من تدخلها للإطاحة بالحركة من السلطة في أعقاب هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001، ويفترض أن ينتهي هذا الانسحاب بحلول 31 أغسطس/آب.
مذاك، أكد بايدن أنه ليس نادما على قراره رغم السرعة التي انهار بها الجيش الأفغاني في مواجهة تقدم طالبان، ما فاجأ الأمريكيين وخيب أملهم بعدما أنفقوا أكثر من ألف مليار دولار خلال عشرين عاما لتدريبه وتجهيزه.
وبسبب هذا التقدم السريع، أعلنت واشنطن مساء الخميس أنها قررت "تقليص وجودها الدبلوماسي" في كابول.
ولضمان إجلاء الدبلوماسيين الأمريكيين بسلام، سترسل وزارة الدفاع ثلاثة آلاف جندي إلى مطار كابول الدولي، بحسب الناطق باسمها جون كيربي.
وأوضحت وزارة الدفاع الأمريكية أنها مستعدة لإجلاء "آلاف الأشخاص يوميا" عبر الجو، معتبرة أن كابول لا تواجه "خطرا وشيكا".
في الوقت نفسه، أعلنت بريطانيا أنها سترسل 600 عسكري لمساعدة الرعايا البريطانيين على مغادرة الأراضي الأفغانية.