دحلان يحذر من عزلة شعبية للسلطة الفلسطينية ويطالب بانتخابات
حذر العضو السابق في حركة "فتح" الفلسطينية، محمد دحلان، من عزلة شعبية للسلطة الفلسطينية، فيما طالب بانتخابات تجدد شرعية المؤسسات.
وقال دحلان، في تغريدة على تويتر: "نبارك للمهندسين الفلسطينيين تجربتهم الديمقراطية وانعقاد انتخابات نقابتهم، ونهنئ المهندسة نادية حبش باعتبارها أول امرأة تتولى منصب نقيب المهندسين".
وأضاف: "عكست هذه الانتخابات تراجعاً في رصيد حركة فتح، بسبب سلوكيات أجهزة السلطة وفساد مؤسساتها وتعديها على حرية المواطن وكرامة أبناء شعبنا والفكاك من الاشتباك الحاصل بين فتح بموروثها الكفاحي وبين السلطة التي تزداد عزلتها شعبياً يوماً بعد يوم".
وأمس الخميس، توجه آلاف المهندسين في مختلف محافظات الضفة الغربية، للتصويت في انتخابات نقابتهم، التي أسفرت عن خسارة حركة فتح لمنصب النقيب لصالح قائمة "العزم المهنية" المدعومة من الجبهة الشعبية.
ودعا دحلان إلى "تعزيز العملية الديمقراطية في كافة مؤسساتنا الوطنية، وندعو جميع الأطراف إلى تسهيل انعقاد انتخابات النقابات والمجالس والاتحادات والهيئات المحلية".
وجدد التأكيد على "ضرورة التوقف عن الأعذار الواهية والبدء فوراً بالتحضير لانتخابات الرئاسة والمجلس التشريعي والمجلس الوطني، لنعيد بناء نظامنا السياسي ونجدد شرعيات مؤسساتنا الوطنية ونستعيد البوصلة التي فقدناها بفعل الانقسام البغيض".
وكانت آخر انتخابات تشريعية جرت في العام 2006 عندما فازت حركة "حماس" بأغلبية مقاعد المجلس التشريعي.
وكان من المفترض أن تجري الانتخابات في 22 مايو/أيار الماضي على أن تتلوها في نهاية يوليو/تموز الانتخابات الرئاسية ونهاية أغسطس/آب استكمال تشكيل المجلس الوطني.
وقبل ساعات من انطلاق الدعاية الانتخابية نهاية أبريل/نيسان الماضي، لهذه الانتخابات التي سجلت بها 36 قائمة فصائلية ومستقلة اجتمعت القيادة الفلسطينية بمشاركة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وقررت تأجيل الانتخابات.
ولم تحدد القيادة الفلسطينية في بيانها الذي تلاه الرئيس الفلسطيني محمود عباس موعدا محددا لإجراء الانتخابات، مكتفية بالإشارة إلى ضرورة موافقة إسرائيل على إجراء الانتخابات بالقدس الشرقية.