ألمانيا تصنف عشرات النساء والمراهقين كـ"خطيرين أمنيا"
النساء والمراهقون المستهدفون هم جزء من عائلات تنظيم داعش الذين عادوا من مناطق الصراع مثل سوريا والعراق وتأثروا بأفكاره
صنفت ألمانيا عشرات النساء والمراهقين كـ"خطيرين أمنيا"؛ وهي صفة تطلق على من يمكنهم القيام بأعمال إرهابية.
ووفق ما نقتله إذاعة "دويتش فيله" الألمانية، السبت، فإن هؤلاء النساء والمراهقين يشكلون أقل من 10% من 720 شخصا يصنفون بـ"الإسلاميين الخطرين أمنيا" حاليا داخل ألمانيا.
وسبق أن حذر رئيس هيئة حماية الدستور (الاستخبارات الداخلية) هانس-جيورج ماسن مما وصفه بالخطر الذي يشكله أطفال ونساء ينتمون إلى أوساط المتطرفين، خاصة العائدين من مناطق قتال ينشط فيها تنظيم "داعش" الإرهابي.
وفي مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية قال ماسن إنه لم تبدأ بعد موجة عودة كبيرة لمتطرفين، ولكن يتم رصد عودة نساء وشباب وأطفال؛ ما يؤشر لمساعي لعناصر داعش لتأمين أفراد أسرهم.
وعن سبب تصنيف هؤلاء العائدين بـ"الخطرين أمنيا"، قال إن هناك أطفالا خضعوا لغسيل دماغ في مدارس داعش.
وعن النساء قال: "النساء اللائي عشن في مناطق داعش خلال السنوات الأخيرة، يكن غالبا متطرفات إلى حد كبير، ويتماهين مع أيديولوجية داعش بشكل كبير".
وبحسب الإحصاءات الألمانية، فإن نحو 950 شخصا سافروا من ألمانيا إلى سوريا والعراق للانضمام لداعش، وتقدر السلطات نسبة النساء بينهم بنحو 20%.
وشهدت ألمانيا هجمات إرهابية يحاكم فيها مراهقون بتهمة تنفيذها، منهم مراهق طعن أحد رجال الشرطة في محطة القطار بمدينة هانوفر، ومراهقان متهمان في تفجير معبد للسيخ في مدينة إيسن، وفي سوق لعيد الميلاد "الكريسماس" تم رصد محاولة هجوم بمدنية لودفيجسبورج خطط لها صبي (12 عاما).