تفاصيل جديدة في اغتيال داريا دوغينا.. من صنع القنبلة وكيف اختفى؟
كشفت السلطات الروسية ضلوع طرف جديد، في اغتيال الصحفية داريا دوغينا، الذي هزّ موسكو قبل أيام.
وبحسب ما نقلت وسائل إعلام روسية عن جهاز الأمن الفيدرالي، فإن هوية الشخص الثاني في المجموعة، التي اغتالت داريا دوغينا، غادر الأراضي الروسية قبل يوم واحد من تنفيذ العملية.
وبحسب نفس الجهاز الأمني فإن المتهم مواطن أوكراني، يدعى بوغدان تسيغانينكو؛ وهو من مواليد 1978، وينضاف إلى قائدة العملية الأوكرانية ناتاليا فوفك.
وأشار المصدر ذاته إلى أن الرجل الأوكراني، وصل إلى روسيا عبر إستونيا أواخر الشهر الماضي، وغادر قبل يوم من مقتل دوغينا، ابنة الفيلسوف الروسي ألكسندر دوغينا.
وبشأن دور تسيغانينكو في العملية، ذكر جهاز الأمن الفيدرالي، أن الرجل هو من صنع العبوة الناسفة التي فجرت السيارة، كما زود شريكته بلوحات الترخيص والوثائق المزيفة لسيارة "ميني كوبر"، الخاصة بمواطنة من كازاخستان تدعى، يوليا زايكا.
المكتب الإعلامي التابع لجهاز الأمن الفدرالي أفاد أيضا بأن الجهاز يواصل تحديد هوية جميع المتورطين في مقتل داريا دوغينا، الذي قامت بالتخطيط له وتنفيذه الأجهزة الأوكرانية الخاصة، وفق تأكيده.
ويدرس الجهاز كاميرات المراقبة، التي يقول إنها وثقت أن منفذة العملية، هي الأوكرانية، ناتاليا فوفك، وقد راقبت دوغينا شخصيا في ساحة انتظار السيارات الخاصة بمهرجان محلي، وتبعتها في سيارتها "ميني كوبر"، وفجرت العبوة الناسفة عن بعد، ثم غادرت إلى إستونيا.
وفي العشرين من أغسطس/ آب الجاري، قتلت الصحفية دوغينا في انفجار سيارتها وسط موسكو، واتهمت روسيا أجهزة أوكرانية خاصة بالضلوع في العملية، عبر المدعوة ناتاليا فوفك.