بالفيديو.. 4 أهداف قاتلة لا تنسى في تاريخ كأس أمم أوروبا
شهدت منافسات كأس أمم أوروبا على مدار التاريخ، العديد من الأهداف القاتلة والحاسمة التي غيرت مجرى بطولات في اللحظات الأخيرة.
ويترقب عشاق كرة القدم من جميع أنحاء العالم، انطلاق النسخة المقبلة من البطولة الأعرق على صعيد المنتخبات في القارة العجوز.
"العين الرياضية" تستعرض عددا من أهم الأهداف التي كان لها مفعول السحر، وغيرت مجرى اللقب خلال السنوات الماضية.
إيطاليا ويوغسلافيا عام 1968
أحد أهم تلك الأهداف، كان من نصيب أنجلو دومنجيني في نسخة 1968 التي أقيمت في روما، والذي سجله في شباك يوغسلافيا قبل النهاية بـ10 دقائق فقط، ليمنح منتخب إيطاليا التعادل.
ولأن هذا البطولة كانت استثنائية، تم إعادة المباراة بعد انتهاء اللقاء بيومين، بدلاً من الاحتكام للقرعة وقبل اعتماد ضربات الترجيح لتحديد الفائز، لتنجح إيطاليا في اقتناص لقب البطولة بالفوز 2-0.
ألمانيا والتشيك عام 1996
احتضن ملعب ويمبلي الشهير الواقع بالعاصمة الإنجليزية لندن، المباراة النهائية بين ألمانيا والتشيك، وسط حضور جماهيري تجاوز الـ73 ألف متفرج بقليل في نسخة 1996.
وبعد شوط أول سلبي، تحصل المنتخب التشيكي على ضربة جزاء انبرى لها بنجاح اللاعب باتريك بيرجر في الدقيقة 59 من عمر المباراة، سددها قوية بيسراه في منتصف المرمى.
وبعد محاولات عديدة أدرك "المانشافت" التعادل بواسطة بيرهوف في الدقيقة 73 من ضربة رأس، ليحتكم المنتخبان إلى شوطين إضافيين انتهاء الوقت الأصلي بنتيجة 1-1.
مرت 5 دقائق فقط من انطلاقة الشوط الإضافي الأول، حتى عاد بيرهوف بالتخصص لهز شباك التشيك بتسديدة قوية بيسراه تباغت الحارس وتسكن مرماه، ليتوج منتخب ألمانيا باللقب الثالث في تاريخه، والأخير حتى الآن.
فرنسا وإيطاليا نهائي 2000
في نهائي نسخة 2000 وفي لقاء عصيب جمع بين المنتخبين الإيطالي والفرنسي، نجح الأول بطريقته المعروفة في خطف هدف للمباراة خلال وقت مبكر وسعى بعد ذلك للحفاظ عليه لتحقيق اللقب.
لكن لومير مدرب المنتخب الفرنسي استعاد بالبديل ديفيد تريزيجيه الذي نجح في خلق فرصة هدف التعديل لسيلفان وليتورد، قبل النهاية بعدة ثوان فقط، قبل أن يحتكم المنتخبان لشوطين إضافيين.
تريزيجيه ضرب آمال الطليان في مقتل خلال الدقيقة 103 بعد كرة من روبيرت بيريس سددها في سقف شباك تولدو حارس إيطاليا، وهو الهدف الذهبي الذي مكن رفاق ديدييه ديشامب قائد الديوك وقتها من رفع الكأس الأوروبية للمرة الثانية في تاريخ بلاده.
هدف فضي قاتل في 2004
في نسخة 2004 التقى المنتخب التشيكي بنظيره اليوناني في الدور نصف النهائي، على ملعب دراجاو معقل نادي بورتو البرتغالي، وسط إدارة تحكيمية من الإيطالي المخضرم بيرلويجي كولينا.
ووسط حضور جماهيري بلغ قرابة الـ43 ألف متفرج، خيم التعادل السلبي على الوقت الأصلي للمباراة ليحتكم المنتخبان إلى شوطين إضافيين مدة كل منهما ربع ساعة.
وقبل دقيقة واحدة فقط من نهاية الشوط الأول، كتب منتخب اليونان التاريخ بواسطة لاعبه وقتها ترايانوس ديلاس، الذي دون الهدف الفضي الأول والأوحد في تاريخ بطولات كأس الأمم الأوروبية، قبل إلغاء القاعدة لاحقا.
وتلقى ديلاس تمريرة رائعة من ركلة ركنية أودعها برأسه داخل الشباك، لكن فريقه انتظر حتى صافرة نهاية الشوط الإضافي الأول، لتبدأ بعدها الاحتفالات بشكل رسمي، ليصعد بعد ذلك للمباراة النهائية ويحقق فوزاً تاريخياً على أصحاب الأرض منتخب البرتغال بهدف يتيم.
aXA6IDMuMTQ5LjI1My43MyA= جزيرة ام اند امز