دافوس.. تحديات أمام اقتصاد روسيا للحفاظ على تنافسيته العالمية
صندوق النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الاقتصاد الروسي خلال العامين الجاري والمقبل
عقد المنتدى الاقتصادي العالمي "دافوس 2019" جلسة حول تحديات الاقتصاد الروسي خلال العامين الماضي والجاري، في ظل ضغوطات تؤثر على النمو الاقتصادي.
وقال "بوريس تيتوف" وهو المفوض الرئاسي لحقوق رجال الأعمال في مكتب رئيس الاتحاد الروسي، في كلمة له خلال الجلسة، إن بلاده بدأت تكثف تركيزها على المشاريع الصغيرة والمتوسطة، كداعم للاقتصاد الكلي للبلاد.
وأضاف "تيتوف" أن الاقتصاد الروسي يواجه تحديات خارجية أكبر من الداخلية، مشيراً إلى الخروج البريطاني من الاتحاد الأوروبي، والعقوبات المفروضة على بلاده من الاتحاد الأوروبي وأمريكا.
وخفض صندوق النقد الدولي، الإثنين الماضي، توقعاته لنمو الاقتصاد الروسي خلال العامين الجاري والمقبل، إلى 1.6% خلال 2019 بنسبة تراجع 0.2% عن التوقعات السابقة، و1.7% للعام المقبل بنسبة تراجع 0.1%.
ويرى المنتدى أهمية تركيز روسيا على مدنها، كأحد منابر التعاون العالمي، وتطوير البنى التحتية وانفتاحها على الثقافات الأجنبية.
وقال كيريل ديميترييف، الرئيس التنفيذي لصندوق الاستثمار المباشر الروسي، إن الاقتصاد الروسي أبدى انفتاحاً واسعاً خلال السنوات الماضية، مدعوماً بالسياسات المتخذة.
وأضاف ديميترييف في مداخلة له خلال الجلسة أن الشركات الأمريكية والأوروبية تعمل في روسيا منذ عشرات السنوات، وما زالت تمارس أنشطتها حتى اليوم دون أي خطط لها لخفض أعمالها.
ووفق ما ذكر، فالعقوبات الأمريكية على روسيا بدأت تؤثر سلباً على أمريكا ،مضيفاً "بالنسبة لنا لا مشاكل في قطاع الاستثمارات الأجنبية، والأهم أن روسيا منفتحة على الاستثمارات في الخارج".
وأشار إلى أن بلاده لديها استثمارات واسعة في الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والصين.
ونوه ديميترييف بأن بلاده منفتحة وتنافسية مع العالم، مضيفاً "هناك أسواق بدأت بالفعل تبتعد عن عملات رئيسة كالدولار والكثير من المعاملات بالدولار أصبحت محدودة، وفق ما ذكر".
aXA6IDE4LjExOS4xMzMuMTM4IA== جزيرة ام اند امز