مشاركون في دافوس: العديد من بلدان المنطقة لديها بيئة جاذبة للاستثمار
مشاركون عرب يطرحون توقعاتهم الاستراتيجية للجانب الاقتصادي لمنطقة الشرق الأوسط الفترة المقبلة أمام المنتدى الاقتصادي دافوس
عرض رؤساء حكومات ووزراء عرب توقعاتهم الاستراتيجية للجانب الاقتصادي لمنطقة الشرق الأوسط، خلال الفترة المقبلة، أثناء جلسة عقدت ضمن فعاليات المنتدى الاقتصادي دافوس، مؤكدين قدرة العديد من بلدان المنطقة على جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة.
وأكد خالد الرميحي، الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية البحريني، وجود بيئة استثمارية جاذبة في العديد من بلدان الشرق الأوسط قادرة على جذب رؤوس الأموال من أوروبا والولايات المتحدة.
وأضاف الرميحي "البلدان العربية مطالبة اليوم بعدم تفويت الثورة الصناعية الرابعة عبر تسهيل الإجراءات الاقتصادية والتجارية، والتجارة الإلكترونية، وتحسين منظومة التعليم، وتعزيز التدريب المهني، تمهيداً للنفاذ إلى التمويل".
وتابع "حجم رؤوس الأموال في دول مجلس التعاون الخليجي يبلغ قرابة 3 تريليونات دولار"، مضيفاً "دول الخليج ليست فقط مستوردة لرؤوس الأموال بل مصدرة لها".
ونجحت بلدان عربية مثل البحرين في استقطاب شركات كبرى مثل أمازون العالمية التي افتتحت فرعاً لها في المنامة، لوجود تنافسية في السوق.
من جهته، قال محمد التويجري، وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي، إن وجود نماذج اقتصادية تتسم بالمصداقية تستطيع قيادة دورة التجارة في منطقة الشرق الأوسط.
وأضاف التويجري أن السعودية كانت صادقة أمام شعبها، بالإعلان عن رؤية المملكة 2030، مضيفاً "اليوم نحن نسير خطوة بخطوة نحو تحقيق أهداف الرؤية الاقتصادية الشاملة".
وتطرق الوزير السعودي إلى شراكة بلاده مع الإمارات العربية المتحدة من النواحي الاقتصادية، قائلاً "الحدود بيننا وبين الإمارات رقمية، كذلك نحن نتحدث عن مبادلة الشركات وإنشائها في كل من السعودية والإمارات".
وزاد: "بفضل النجاح الاقتصادي والتجاري والسياسي بيننا وبين الإمارات، فإن العديد من الاقتصادات المجاورة قد تحذو حذونا وتصبح المسائل الخلافية من الماضي".
وقال رئيس الوزراء التونسي يوسف الشاهد إن بلاده لديها شراكات اقتصادية عابرة للحدود، "مثل المغرب ومصر، إذ لدينا مشاريع جوهرية توضح التقارب الاقتصادي".
وأضاف أن التحدي الاقتصادي الذي يواجه بعض البلدان في العالم، هو التحول نحو مجتمع ديمقراطي، ما يؤثر إيجاباً على مختلف القطاعات الاقتصادية.
وتابع" النمو الاقتصادي في بلاده قبل 2011 كان يبلغ ما بين 5 - 6% مقابل 2% حالياً".