"دافوس الصحراء" يواصل البناء على اتفاقيات بقيمة 56 مليار دولار

الاتفاقيات تغطي قطاعات متنوعة تشمل النفط والغاز والصناعة والبنية التحتية والتعليم والصحة والتكنولوجيا والتحول الرقمي

تنطلق فعاليات منتدى الاستثمار السعودي والمعروف بـ"دافوس الصحراء" بالرياض في دورته الثالثة، الثلاثاء، وسط مشاركة مؤسسات مالية واستثمارية عالمية ومسؤولين حكوميين بارزين، لمواصلة البناء على الاتفاقيات الضخمة التي تم إبرامها خلال المنتدى العام الماضي بقيمة تصل إلى 56 مليار دولار.

وتستعرض "العين الإخبارية" أبرز الاتفاقيات ومذكرات التفاهم المُبرمة العام الماضي:

وقعت المملكة العربية السعودية 25 اتفاقية في قطاعات متنوعة تشمل النفط والغاز والصناعة والبنية التحتية والصحة والتعليم والتكنولوجيا والتحول الرقمي.

من بين هذه الاتفاقيات 15 مذكرة تفاهم بقيمة 34 مليار دولار وقعتها أرامكو السعودية وسط حضور عالمي على مستوى رؤساء دول ووزراء ومسؤولي شركات عالمية.

• خبراء: صفقات "دافوس الصحراء" تؤكد قوة الاقتصاد السعودي عالميا
• "دافوس الصحراء" يكشف عن تفاصيل جديدة بشأن مشاريع كبرى في السعودية
  

وشملت الاتفاقيات إنشاء مصهر للنحاس والزنك والرصاص مع مجموعة ترافيجورا، إلى جانب توقيع اتفاق المرحلة الثانية من خط قطارات الحرمين عالي السرعة مع كونسورتيوم إسباني. 

كما أبرمت المملكة اتفاقا مشتركا لتشييد مجمع بتروكيماويات متكامل ومنطقة لأنشطة المصب ضمن المرحلة الثانية من مصفاة ساتورب المملوكة ملكية مشتركة بين أرامكو السعودية وتوتال، وضخ استثمارات في محطات الوقود.

وشهد المنتدى إبرام اتفاقية تنفيذ استثمارات في مصفاة هيونداي ومجمع الملك سلمان الدولي بالتعاون مع شركة هيوندي. 

هذا فضلاً عن إبرام صفقة العقد الاستشاري لبناء جسر موازٍ لجسر الملك فهد بن عبدالعزيز بين السعودية والبحرين بتكلفة تقدر بنحو 3.5 مليار دولار، وتوقيع وزارة الحج والعمرة اتفاقيتين لتطوير تقنيات إدارة مرافق الحج والعمرة بقيمة 621 مليون دولار.

كما شملت الاتفاقيات الاستثمار في إنشاء مجمع بتروكيماويات مع شركة بان آسيا الصينية ومشروع التغوير والطاقة الكهربائية في مدينة جازان، وتصنيع عربات الشحن للسكك الحديدية وإنشاء مصنع كيميائيات، وتنفيذ استثمار مشترك لتصنيع معدات الحفر البري في المملكة.

وتم توقيع اتفاقية إطارية لتطوير فرص استثمارية في مجال صناعة المطاط، وإنشاء وحدة مرافق خدمية مركزية مستدامة لمعالجة الفوائض الصناعية وتوليد الطاقة، فضلاً عن توطين هندسة الحديد في المملكة. 

أما مذكرات التفاهم التي تم توقيعها، فقد تضمنت تنفيذ استثمار في معدات ومنشآت الحفر، وتوطين تقنية جديدة بإنشاء شراكة تطوير مشروع صناعي لإنتاج البولي سيلكون المتطور، والاستثمار في خدمات ومعدات وممكنات وتقنيات حقول الزيت، وضخ استثمارات جديدة في محطات وقود التجزئة.

هذا وشملت المذكرات إنشاء مشروع تقني بإنتاج تجاري لبطاريات الفناديوم، وضخ استثمارات في مصفاة هيدنداي ومشروع مجمع الملك سلمان للصناعات البحرية، إلى جانب الاستثمار في إمدادات حقول النفط الأساسية ومنشأة الأنابيب البلاستيكية الحرارية المقواة.

كما تم توقيع مذكرات تنفيذ استثمار مشترك في سلسلة القيمة من التكرير إلى المعالجة والتسويق، والاستثمار في تطوير مصفاة بترورابغ، وضخ استثمارات في مجال هندسة وإنشاءات وتركيب المناطق المغمورة.