قتلى وجرحى في هجمات لـ"الشباب" بمقديشو
لقي أربعة صوماليين مصرعهم، وأصيب 3 في تفجيرات واغتيالات نفذتها حركة الشباب الإرهابية خلال 24 ساعة الماضية في العاصمة مقديشو وضواحيها.
الهجمات التي وقعت في 3 مناطق متفرقة جاءت بعد يومين من تهديدات من حركة الشباب الإرهابية بإطلاق خطة لاستهداف عصابات المخدرات في مقديشو.
وزعمت الحركة الإرهابية أن المدنيين الذين استهدفتهم من تجار المخدرات، متوعدة بمزيد من الاغتيالات خلال الفترة المقبلة .
ولم تعلق السلطات الأمنية حتى الآن على هذه الاغتيالات، لكنها شددت على تصديها لكل محاولات زعزعة الأمن والاستقرار لضبط الأوضاع الأمنية .
ويرى مراقبون أن على السلطات الأمنية التصدي لعصابات تجارة المخدرات والخلايا الإرهابية النائمة لضبط الوضع وإعادة الاستقرار في مقديشو.
ولعبت تجاوزات حركة "الشباب" بالصومال في حق المواطنين، دوراً رئيسياً في تحفيزهم على دعم الحملة العسكرية والقتال بجانب القوات الحكومية، وسط تأكيدات رسمية بانحسار نفوذ "الحركة الإرهابية".
ومنذ يوليو/ تموز الماضي، يشنّ الجيش الصومالي بالتعاون مع مسلحي العشائر، عملية عسكرية لتحرير مناطق وسط البلاد من عناصر حركة «الشباب».
مكاسب كبيرة
ووفق وزير الإعلام والثقافة والسياحة الصومالي، داود أويس جامع، فإن "الحكومة الفيدرالية حققت مكاسب كبيرة"؛ مشيراً إلى أن "المسلحين في التنظيم الإرهابي يستسلمون واحداً تلو الآخر، منذ انطلاقة العملية العسكرية ضد الإرهاب".
وفي سياق متصل، لقي أربعة عسكريين مصرعهم، وأصيب 3 في اشتباكات بين مليشيات قبلية، وقوات الأمن في مطار مدينة دولو بمحافظة غدو جنوب الصومال .
وجاءت الاشتباكات بعد محاولة المحكمة العسكرية الصومالية تحويل متهمين في قضايا قتل إلى العاصمة مقديشو .
وعقب الاشتباكات تولت قوات من حفظ السلام الأفريقية حماية أمن مسؤولي المحكمة العسكرية، التي قررت إجراء المحاكمة في المدينة وبعد جلسة استماع ذكرت بأنها ستصدر حكمها خلال الأيام المقبلة.
aXA6IDMuMTM3LjIxNi43NyA= جزيرة ام اند امز