الأكثر دموية.. عشرات القتلى بهجوم إرهابي ببوركينا فاسو
قتل عشرات الأشخاص، الإثنين، في هجوم إرهابي في كودييل بمقاطعة كومندجاري شرق بوركينا فاسو، وهو الأكثر دموية في هذا البلد.
وذكرت مصادر أمنية ومحلية، أنه "هاجم عدد كبير من المسلحين بلدة كودييل في منطقة فوتوري صباحا ما أوقع عشرات القتلى بين المدنيين".
وأكد مسؤول في جمعية "متطوعي الدفاع عن الأمة" الهجوم، مشيرا إلى سقوط "20 إلى 30 قتيلا" على الأقل.
والهجوم ليس الأول، ففي وقت سابق، أعلن مسؤول محلي في بوركينا فاسو مقتل 15 شخصا على الأقل في هجوم مسلح على قرى عدة شمال البلاد.
وقال المصدر، الذي طلب عدم كشف اسمه، لوكالة فرانس برس، من بلدة دوري القريبة من النيجر، إن "مسلحين شنوا هجوما دمويا على قرى في منطقة سيتينغا ما أسفر عن مقتل نحو 15 شخصا".
وتواجه بوركينا فاسو أزمة أمنية متزايدة نظرا لنشاط جماعات مرتبطة بتنظيمي القاعدة وداعش وتنفيذها هجمات على الجيش ومدنيين رغم المساعدة التي توفرها قوات فرنسية ودولية.
ويعتقد أن متمردين يحتجزون عددا من الرهائن الأجانب في بوركينا فاسو ومالي والنيجر.
وحذرت الأمم المتحدة في أبريل/نيسان الماضي من أن العنف المتفاقم في بوركينا فاسو تسبب في واحدة من أسرع أزمات النزوح انتشارا في العالم، وفي منطقة الساحل حاليا زهاء ثلاثة ملايين لاجئ ونازح.