وفاة حقوقي مصري بارز متأثرا بإصابته بكورونا

توفي، اليوم الخميس، الحقوقي المصري حافظ أبوسعدة، رئيس منظمة حقوق الإنسان، متأثرا بإصابته بفيروس كورونا المستجد.

وقالت وسائل إعلام مصرية محلية إن الحقوقي المصري أبو سعدة توفي عن عمر يناهز 55 عاما، بسبب إصابته بفيروس كورونا المستجد، وتم نقله لأحد المستشفيات لتلقي العلاج.

 بدورها، أعلنت نهاد أبو القمصان، رئيس المركز المصرى لحقوق المرأة، زوجة أبوسعدة، وفاته، ونعته بكلمات على حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك: "حب عمرى وأبو أولادي وأعظم راجل شفته وعشت معاه وطول عمري مسنودة عليه، الدكتور حافظ أبوسعدة المحامي والمناضل الحقوقي.. لبى نداء ربه.. إنا لله وإنا إليه راجعون.. ادعوا له.. وادعولنا". 

وكان أبوسعدة أحد الحقوقيين البارزين بمصر، وشارك بعدة مؤتمرات دولية حول ملف حقوق الإنسان بالعديد من الدول، وله كتابات في هذا الصدد.

وحمل الحقوقي الراحل، على عاتقه، مواجهة الأفكار المتطرفة خلال حياته، فكان من بين ما كتبه مؤخرا أن "الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يسعى من تحقيق مصالح تركيا عبر المتشددين الإسلاميين".

ولم يستبعد أبو سعدة حينها أن يكون قاتل المدرس الفرنسي عضو تنظيم من تنظيمات داعش التي ترعاها تركيا في سوريا وليبيا والتي دخلت أوروبا عبر موجات الهجرة التي قامت بها تركيا والتي تسمي بالذئاب المنفردة 

يذكر أن آخر ما كتبه أبوسعدة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" انتقد فيه الفتاوى المثيرة للجدل قائلا: "هناك فتاوى تشعر معاها بأنها تطلق لخلق جدل وهمي وليس لها أي إمكانية تحقق طالما لا ينظمها قانون الأحوال الشخصية وبما يضمن حقوق كل طرف".