والز ودي فانس.. الهجوم الإيراني على إسرائيل يفرض نفسه على مناظرة «النائبين»
فرض الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل الثلاثاء نفسه على المناظرة الأولى بين المرشحين لمنصب نائب الرئيس الديمقراطي تيم والز حاكم مينيسوتا، والجمهوري السيناتور جي دي فانس.
وقال المرشح الديمقراطي والز إن إسرائيل لديها الحق في الدفاع عن نفسها.
وانطلقت المناظرة الأولى بين النائبين بالشروط نفسها التي نظمت بها المناظرة بين المرشحة الديمقراطية للرئاسة كامالا هاريس وخصمها الجمهوري دونالد ترامب.
وقال والز إنه يجب معالجة الأزمة في قطاع غزة لإنهاء التوتر في الشرق الأوسط، مضيفا أن الولايات المتحدة بحاجة للاستمرار في الوجود هناك.
كما أشار إلى أن إدارته تعتزم مواصلة دعم إسرائيل ضد كل الوكلاء المدعومين من إيران.
وفي وقت سابق علقت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس اليوم الأربعاء على الضربة الإيرانية على إسرائيل، قائلة إن طهران قوة مزعزعة للاستقرار في الشرق الأوسط وأؤيد تماما أمر بايدن بإسقاط الصواريخ الإيرانية.
وأوضحت المرشحة الديمقراطية لخلافة بايدن، في تصريحات للصحفيين، أن بلادها "لن تتردد أبدا في اتخاذ أي إجراء ضروري للدفاع عن مصالحها ضد إيران".
وأكدت هاريس أنها ستعمل دائما على ضمان قدرة إسرائيل على الدفاع عن نفسها ضد إيران.
من جانبه، قال المرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس دي فانس إن "إنهاء الفوضى القائمة في العالم يتمثل في عودة ترامب للبيت الأبيض".
وأعرب عن اعتقاده أن إيران ما كانت لتنفذ أي مما قامت به لولا تراخي إدارة بايدن.
وأشار دي فانس إلى أن ترامب الرئيس الأمريكي الوحيد الذي لم تشهد فترة حكمه أي نزاع.
فيما رد والز قائلا إن فترة حكم ترامب كانت كارثية فيما يخص التعامل مع إيران في إشارة إلى انسحابه من الاتفاق النووي مع طهران وفرض المزيد من العقوبات عليها.
وقال المرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس إن إسرائيل لديها الحق في توجيه ضربة استباقية لإيران.
وشنت إيران الثلاثاء هجوما غير مسبوق على إسرائيل باستخدام عشرات الصواريخ فرط صوتية، قائلة إن 90% منها أصابت أهدافها.
وتعهدت إسرائيل بالرد على الهجوم الذي وصفته بالفاشل.
وتأتي هذه المناظرة في وقت تشتدّ فيه المنافسة بين الجمهوريين والديمقراطيين للفوز بأصوات الناخبين في الولايات المتأرجحة في وسط البلاد الغربي.
وتجري المناظرة بين الديمقراطي والز، وهو حاكم مينيسوتا الذي اختارته هاريس، والجمهوري فانس، وهو سناتور عن أوهايو اختاره ترامب ليكون نائبه إذا ما عاد إلى البيت الأبيض.
ويزعم كلّ من فانس (40 عاما) ووالز (60 عاما) بأنه الصوت الحقيقي لولايات الغرب الأوسط المتأرجحة (تصوّت أحيانا للجمهوريين وأحيانا أخرى للديمقراطيين).
بدأت مساء الأربعاء المناظرة التلفزيونية الأولى والوحيدة بين المرشحين لمنصب نائب الرئيس الأميركي، في حدث يرتدي أهمية بالغة لكلّ من ترامب وهاريس في سعيهما للفوز بالانتخابات المقررة في 5 نوفمبر/تشرين الثاني.
وفي مستهل المناظرة تصافح الرجلان اللذان يبلغ فارق السنّ بينهما 20 عاما وتباعد بينهما مواقف متناقضة بشأن معظم المواضيع.
وتجري المناظرة في نيويورك وتنظمها شبكة "سي بي إس".
aXA6IDE4LjExOS4xNTkuMTk2IA== جزيرة ام اند امز