"تسونامي" في البورصات الأوروبية واليابانية.. مذبحة أسهم
المؤشر نيكي يصعد 8.6% منذ بداية الربع الجاري بعد أن عاني من خسارة 20% بالربع السابق بسبب مخاوف من أضرار اقتصادية حادة ناجمة عن كورونا
أنهى المؤشر نيكي في بورصة طوكيو للأوراق المالية مكاسب استمرت على مدى 4 جلسات، الخميس، إذ أحجم المستثمرون عن تكوين مراكز بالسوق بعد أن بلغ المؤشر القياسي أعلى مستوى في شهرين ونصف الشهر، مما أثار مخاوف من احتمال المبالغة في قيمة الأسهم.
- البنوك والاتصالات يعطلان مكاسب الأسهم الأوروبية
- الأسهم الأوروبية تغادر قاع الخسائر بفضل مكاسب "التكنولوجيا"
وأغلق المؤشر نيكي منخفضا 0.21% إلى 20552.31 نقطة. وفي وقت سابق من الجلسة، ارتفع المؤشر إلى 20734.91 نقطة وهو أقوى مستوياته منذ السادس من مارس/آذار الماضي. وخسر المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.23% إلى 1491.21 نقطة.
وصعد نيكي 8.6% منذ بداية الربع الجاري بعد أن عاني من خسارة 20% في الربع السابق بفعل مخاوف بشأن أضرار اقتصادية حادة ناجمة عن جائحة كوفيد-19.
ومن المتوقع أن ترفع الحكومة اليابانية حالة الطوارئ في وقت لاحق اليوم عن 3 مناطق حول أوساكا، ثاني أكبر منطقة حضرية في البلاد بعد طوكيو، وقد تتخذ خطوات مماثلة بشأن طوكيو بحلول نهاية الشهر.
ومع توقعات بعمل المزيد من الأشخاص من المنازل حتى بعد انتهاء حالة الطوارئ، فإن من المتوقع أن تخسر شركات السكك الحديدية إيرادات من التنقل ورحلات الشركات، بينما تستعد شركات مستحضرات التجميل لانخفاض في المبيعات.
ونزلت أسهم شركات تشغيل السكك الحديدية طوكيو وكيو وشرق اليابان للسكك الحديدية نحو 2.4% لكل شركة، بينما تراجع سهم وسط اليابان للسكك الحديدية 1.6% .
وهوى سهم شيسيدو لصناعة مستحضرات التجميل 1.8%.
على الجانب الآخر، ارتفع سهم مجموعة ايروم 21.1% بالحد الأقصى اليومي بعد أن قالت شركة التكنولوجيا الحيوية إن مشروعها لتطوير لقاح لفيروس كورونا فاز بدعم هيئة بحثية عامة.
تراجع أسهم أوروبا
وتراجعت الأسهم الأوروبية، الخميس، إذ يتأهب المستثمرون لأحدث مجموعة من بيانات أنشطة الشركات والتي ستبرز الضربة التي تلقاها اقتصاد منطقة اليورو من إجراءات العزل العام الشاملة المفروضة للحد من انتشار فيروس كورونا.
وانخفض المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.9% بحلول الساعة 0708 بتوقيت جرينتش، ليتراجع عن أقوى إغلاق في 3 أسابيع.
ويترقب المستثمرون نشر قراءة آي.إتش.إس ماركت لأنشطة قطاعي التصنيع والخدمات لشهر مايو/أيار الجاري. ومن المتوقع أن تنتعش الأرقام بعد أن بلغت القاع في أبريل/نيسان الجاري.
وبين الأسهم، تراجع سهم مجموعة ألتيس أوروبا ومقرها أمستردام للاتصالات والكابلات 7.4% في الوقت الذي أعلنت فيه أرباحا أساسية للربع الأول أسوأ من التوقعات.
وارتفع سهم لوفتهانزا 3.8% في ظل محادثات مع الحكومة الألمانية بشأن صفقة إنقاذ بقيمة تصل إلى 9 مليارات يورو (9.9 مليار يورو) بما في ذلك حصول الدولة على حصة 20 % .
aXA6IDE4LjE5MS4xMDMuMTQ0IA== جزيرة ام اند امز