انكماش وبطالة.. اقتصاد تونس فريسة سهلة للفيروس
عدد العاطلين في تونس بلغ 634.8 ألف مقابل 623.4 ألف عاطل تم إحصاؤهم في الربع الأخير من 2019، بسبب تداعيات جائحة كورونا المستجد
تبدأ تونس مرحلة جديدة من الانكماش الاقتصادي على أثر جائحة كورونا المستجد (كوفيد 19)، وسط توقعات حكومية بزيادة حجم البطالة واتساع فجوة الانكماش الاقتصادي لتصل إلى 7% من الناتج الإجمالي المحلي.
وقال وزير الاستثمار والتعاون الدولي الأربعاء إن أعداد العاطلين عن العمل في تونس سترتفع بنحو 275 ألف عاطل جديد وفقا لدراسة حكومية بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وزادت نسبة البطالة في تونس في الربع الأول من العام الجاري لتبلغ 15.1% بعد أن كانت في حدود 14.9% في الربع الأخير من 2019.
وبلغ عدد العاطلين في تونس 634.8 ألف مقابل 623.4 ألف عاطل تم إحصاؤهم في الربع الأخير من 2019.
أضاف الوزير سليم العزابي أن الدراسة تتوقع أن ينكمش الاقتصاد بنسبة 4.4% لكنه أضاف أن الانكماش قد يصل إلى 6 أو 7% خلال قانون المالية التكميلي الذي ستعرضه الحكومة على البرلمان خلال أسابيع.
يذكر أن السلطات التونسية، أبلغت صندوق النقد في رسالة رسمية الشهر الماضي، بأن اقتصاد تونس سينكمش بأكثر من 4.3% هذا العام في أسوأ ركود منذ استقلالها في 1956 مدفوعا بانهيار قطاع السياحة الحيوي المهدد بخسارة عائدات تصل إلى 4 مليارات دينار (1.4 مليار دولار)، وفقا لرويترز.
وضمن ميزانية 2020، وضعت تونس خططا لإصدار سندات تصل إلى 800 مليون يورو لتعبئة مواردها، لكن المسؤولين لم يحددوا أي موعد لإصدارها حتى الآن.
وتسبب الإغلاق الذي شمل أغلب بلدان العالم في شلل كلي لقطاع السياحة الرئيسي في تونس الذي يمثل نحو 10% من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد.
aXA6IDMuMTQ1LjE2MS4xOTQg جزيرة ام اند امز