لعنة الإخوان تصيب مرشحين ديمقراطيين للرئاسة الأمريكية
ساندرز وكاسترو سيشاركان في "منتدى رئاسي" تنظمه الجمعية الإسلامية لأمريكا الشمالية (إسنا) ضمن فعاليات مؤتمرها المقرر نهاية الشهر
انتقد موقع "كلاريون بروجكت" الأمريكي المرشحين الديمقراطيين لرئاسة الولايات المتحدة بيرني ساندرز وجوليان كاسترو، بعد موافقتهما على الحديث في مؤتمر تنظمه جمعية تربطها علاقات بجماعة الإخوان الإرهابية.
وقال الموقع، في تقرير نشره الأربعاء، إن ساندرز وكاسترو سيشاركان في "منتدى رئاسي" تنظمه الجمعية الإسلامية لأمريكا الشمالية (إسنا) ضمن فعاليات مؤتمرها المقرر عقده في 31 أغسطس/آب الجاري في مدينة هيوستن بولاية تكساس.
والجمعية الإسلامية لأمريكا الشمالية هي أحد الكيانات التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، التي تسعى إلى "تأسيس خلافة عالمية" بحسب الموقع، الذي نوه أيضاً بإعلان إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في أبريل/نيسان الماضي عزمها إدراج الإخوان في قائمة المنظمات الإرهابية.
وانتقد "كلاريون بروجكت" أيضاً المذيع الأمريكي الساخر ومقدم برنامج "ذا ديلي شو" الشهير تريفور نوح، بسبب ارتباط اسمه بالمشاركة في مؤتمر للجمعية المتطرفة.
وقال الموقع إن نوح مثل ساندرز وكاسترو على ما يبدو غير مدركين -أو غير مهتمين- بالأيديولوجية المتطرفة التي تنتهجها الجمعية الإسلامية لأمريكا الشمالية.
وأشار إلى واقعة طرد مسلمين من المؤتمر السنوي لهذه الجمعية المتطرفة في عام 2017 بسبب انتهاجهما قيماً متسامحة.
وأكد الموقع أن مشاركة نوح وساندرز وكاسترو في المؤتمر تساعد الجمعية الإسلامية لأمريكا الشمالية على الظهور كأفراد معتدلين للمجتمع الإسلامي الأمريكي، كما يساعد المنظمة على جمع الأموال من تذاكر المؤتمر.
ودخل ساندرز الساحة السياسية دون أن يكون لديه انتماء حزبي عندما بدأت الانتخابات التمهيدية لاستحقاق 2016 الرئاسي، لكنه كاد يتفوق على كلينتون.
وكان ساندرز نائباً في البرلمان حتى عام 2006 عندما تم انتخابه لتولي مقعد في مجلس الشيوخ، وأعيد انتخابه في 2012 و2018.