بـ"الحب والروحانيات".. الديمقراطية وليامسون تتحدى بايدن في الرئاسة
"مهمتنا خلق رؤية للمحبة".. هكذا أكدت الديمقراطية ماريان وليامسون، صاحبة الكتب الأكثر مبيعا عن "الحب والروحانيات" ترشحها لرئاسة أمريكا.
وجاء إعلان وليامسون ترشحها للانتخابات الرئاسية الأمريكية في 2024 بعد 4 سنوات من إخفاقها في الاقتراع التمهيدي للحزب الديمقراطي.
- صاحبة "وزارة السلام".. ويليامسون أول ديمقراطية في طريق بايدن
- أبرز المرشحين المحتملين من الجمهوريين لانتخابات الرئاسة الأمريكية
ووليامسون هي أول شخصية تعلن ترشحها رسميا للانتخابات بالمعسكر الديمقراطي، الذي ما زال ينتظر قرار الرئيس جو بايدن.
وتوصف وليامسون (70 عاما) بأنها "راعية أوبرا وينفري"، لكثرة استضافتها مرارا وتكرارا بالبرنامج لتقديم نصائحها حول التنمية الشخصية، بعد نشر كتابها "عودة إلى الحب" الذي لقي رواجا كبيرا في 1992.
وكان بايدن (80 عاما) صرح أنه ينوي الترشح لولاية ثانية لكنه لم يعلن رسميا دخوله في الحملة الانتخابية.
خطاب يساري يتجاهل بايدن
وفي خطاب ألقته أمام أنصارها في واشنطن، وصف بأنه يساري جدا، لم تذكر وليامسون اسم بايدن صراحة لكنها كالت له الاتهامات.
وقالت وليامسون إنها تدين "نظاما سياسيا يقاوم التغيير وأفسدته الشركات الكبرى".
وأضافت أن "شخصا واحدا لا يستطيع حل كل المشاكل، ولا حتى رئيس، لكن رئيسا يسمي الأمور بأسمائها سيفعل أمورا جيدة جدا".
وتابعت: "مهمتنا هي خلق رؤية للعدالة والمحبة قوية لدرجة تسمح له بالتغلب على قوى الكراهية والظلم والخوف".
وكتبت: "نحتاج إلى سياسات تعالج ليس فقط الأعراض، ولكن السبب أيضا، وهذا لا يعتمد على الضرورات الفجة لأرباح الشركات التي لا نهاية لها، ولكن على المتطلبات الأبدية لمبادئنا وقيمنا".
وكان من بين مقترحاتها خطة لإنشاء وزارة السلام الأمريكية، كما دعت الحكومة الفيدرالية إلى دفع تعويضات مالية ضخمة للأمريكيين من ذوي البشرة السمراء تعويضا عن قرون من العبودية والتمييز.
حظ ضعيف أمام بايدن
وسيكون خوض ويليامسون السباق أمام رئيس حالٍ من حزبها بمثابة فرصة ضعيفة للنجاح تحت أي ظرف من الظروف.
وتؤكد ويليامسون أنها تخطط لمتابعة إعلانها في واشنطن بالسفر إلى الولايات التي تشارك في التصويت المبكر بالانتخابات التمهيدية الديمقراطية، ويتضمن ذلك نيوهامبشير.
وكانت وليامسون تحدت جو بايدن و20 مرشحا آخرين في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي، قبل 4 سنوات.
وخلال المناظرات الأولى، تميزت بتصريحاتها الشاعرية حول قوة "الحب"، منددة بـ"القوة النفسية المظلمة" للمرشح الجمهوري آنذاك دونالد ترامب.
لكنها فشلت في تحقيق النجاح في استطلاعات الرأي، ولم تحصل على أكثر من 0,3% من الأصوات وانسحبت بسرعة.
وقضت ويليامسون حوالي عام في السعي للحصول على ترشيح الحزب الديمقراطي للرئاسة في عام 2020.
aXA6IDMuMTQ1Ljk1LjIzMyA=
جزيرة ام اند امز