آلاف يتظاهرون ضد "الإسلاموفوبيا" بأعلام فرنسا
الدعوة للمظاهرة وجهت في الأول من نوفمبر من على صفحات صحيفة "ليبيراسيون" بعد أربعة أيام من الهجوم على مسجد في بايون.
شارك آلاف الأشخاص الأحد في مظاهرة بباريس، نددت بالإسلاموفوبيا، رفع خلالها المتظاهرون لافتات كتب عليها "نعم لنقد الديانة.. لا لكراهية المؤمن"، و"لنضع حدا للإسلاموفوبيا"، و"العيش المشترك ضرورة".
- مؤتمر الإفتاء العالمي.. 10 توصيات لمواجهة الإسلاموفوبيا
- "الإسلاموفوبيا" بالنمسا.. 540 اعتداء عنصريا في 2018
ووسط كثير من الأعلام الفرنسية، أطلق بعض المتظاهرين هتاف "نتضامن مع النساء المحجبات" في المظاهرة التي شارك فيها نحو 13 ألفا و500 شخص ساروا في شوارع العاصمة الفرنسية، بحسب ما جاء في تعداد قام به مكتب "أوكورانس" لحساب مجموعة من وسائل الإعلام.
وجاءت الدعوة إلى المظاهرة من قبل العديد من الشخصيات والمنظمات مثل "التجمع ضد الإسلاموفوبيا في فرنسا".
ووجهت الدعوة لهذه المظاهرة في الأول من نوفمبر/تشرين الثاني الحالي على صفحات صحيفة "ليبيراسيون" بعد أربعة أيام من الهجوم على مسجد في "بايون" جنوب غرب فرنسا ووسط جدال حول ارتداء الحجاب والعلمانية.
والرسالة الأساسية التي أرادت هذه المظاهرة إيصالها هي "أوقفوا الإسلاموفوبيا" و"لا للأحكام المسبقة بحق المسلمين" ضحايا "التمييز والاعتداءات".
وشارك العديد من النواب في حزب "فرنسا المتمردة" اليساري المتشدد في المظاهرة إلى جانب رئيس الحزب جان لوك ميلانشون. وقبل انطلاق المظاهرة دعا الأخير إلى "عدم المزج بين مشاركة بعض الأشخاص وأهمية القضية التي ندافع عنها".
من جهته قال ايان بروسا المتحدث باسم الحزب الشيوعي خلال مشاركته في المظاهرة: "هناك جو من الكراهية ضد المسلمين ولا يمكن أن نقف مكتوفي الأيدي" إزاء هذا الواقع، موجها انتقادات لاذعة لزعيمة حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف مارين لوبن.
aXA6IDEzLjU5LjkyLjI0NyA= جزيرة ام اند امز