بالصور.. جزائريون في فرنسا يتظاهرون ضد ترشح بوتفليقة
عدة مدن فرنسية تشهد مظاهرات حاشدة للجالية الجزائرية مناهضة لترشح الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة لولاية خامسة
واصلت الجالية الجزائرية في فرنسا، الأحد، مظاهراتها المناهضة لترشح الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة لولاية خامسة في الانتخابات الرئاسية المقررة في 18 أبريل/نيسان المقبل.
- إضراب شامل في الجزائر والعصيان المدني يصيب البلاد بـ"الشلل"
- قائد الأركان الجزائري: الجيش والشعب لهما رؤية واحدة للمستقبل
وفي ساحة الجمهورية بباريس تجمع نحو ألفي متظاهر، رافعين الأعلام الجزائرية، واللافتات المنددة بترشح بوتفليقة والمطالبة بتنحيه، في أجواء احتفالية ميزتها زغاريد النساء.
واعتبر المعارض الجزائري علي بنفليس في مقابلة مع أسبوعية "لوجورنال دو ديمانش" الفرنسية أن "نظام بوتفليقة تصدع وبصدد التحلل".
وتوقع "ألا يحدث قمع للمتظاهرين لأنه من المستحيل معارضة هذه الحشود البشرية الهائلة"، مضيفا "لا أتصور للحظة أن الجيش الوطني المجيد لن يأخذ في الاعتبار آمال الشعب" الجزائري.
ورأى بنفليس أن الحل الوحيد للأزمة يكمن في تأجيل الانتخابات المقررة في 18 أبريل/نيسان.
وأودع عبدالغني زعلان، مدير الحملة الانتخابية للرئيس الجزائري، أوائل الشهر الجاري رسميا أوراق ترشح بوتفليقة، بصفته مرشحا مستقلا لدى المجلس الدستوري، وسط جدل قانوني.
وفي مظاهرة باريس شارك رجل الأعمال رشيد نكاز، الذي سبق وحاول الترشح للانتخابات الرئاسية في الجزائر.
وفي مرسيليا (جنوب شرق) شارك نحو ألف جزائري وفرنسي في تجمع احتجاجي.
واعتبر قدير (49 عاما) الذي وضع علم الجزائر على كتفيه "أن هناك ضوء يلوح في آخر النفق والانتخابات لا يمكن أن تجرى، وسيتم تشكيل حكومة انتقالية لتنظيم اقتراع ديمقراطي نزيه".
ورفع المحتجون لافتة كتب عليها "جمهورية ثانية لإنهاء ملكية النظام الجزائري القائم".
وحين أوقفت قوات الأمن المحتجين في مكان غير بعيد من القنصلية الجزائرية بمرسيليا هتفوا "ماكرون متواطئ، فرنسا تدعم نظاما مجرما".
وحسب المعهد الفرنسي للإحصاء، يقيم في فرنسا 760 ألف مهاجر جزائري، وبإضافة أبنائهم يصبح عددهم 1,7 مليون نسمة.
aXA6IDMuMTUuMjExLjQxIA== جزيرة ام اند امز