متظاهرون يغلقون عدة طرق في أنحاء العراق
المصادمات تجددت بين متظاهرين وقوات الأمن في ساحة الطيران وسط بغداد ما أدى إلى إصابة 6 حالات باختناق
أعلن مصدر أمني عراقي، الأحد، أن عددا من الطرق تم قطعها أمام حركة السير في عدة مناطق بأنحاء البلاد.
وقال المصدر، في تصريحات إعلامية، إن متظاهرين أقدموا اليوم على قطع عدد من الطرق في محافظة النجف أمام حركة السير بواسطة الإطارات المحروقة.
وأوضح أن المتظاهرين أغلقوا بعض الدوائر الحكومية في النجف ومنعوا الموظفين من الدوام الرسمي.
وفي مدينة الناصرية، أعلن مصدر أمني أن عددا من الجسور تم قطعها في مدينة الناصرية أمام حركة السير بواسطة الإطارات المحروقة.
وفي العاصمة بغداد، تجددت المصادمات بين متظاهرين وقوات الأمن في ساحة الطيران وسط بغداد، ما أدى إلى إصابة 6 حالات باختناق.
وقال مصدر أمني إن الأوضاع في ساحة الطيران توترت وأدت إلى حدوث مصادمات بين القوات الأمنية والمتظاهرين الذين أغلقوا الساحة بواسطة الإطارات المحروقة.
ويتظاهر العراقيون منذ مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي ضد تردي الأوضاع المعيشية في البلاد وهيمنة إيران على مراكز صناعة القرار في بغداد.
ومع تواصل الاحتجاجات للشهر الرابع على التوالي تتزايد تهديدات قادة الحشد الشعبي، ونشرت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي وقنوات عراقية تابعة لإيران مقطع فيديو لمسؤول علاقات الحشد الشعبي في محور الشمال علي الحسيني يهدد خلاله المتظاهرين العراقيين بالسحق والإبادة، وطرد كل من يقف ضد إيران.
ووسط هذه التهديدات، تعهد نشطاء وقيادات حركة الاحتجاج في العراق بالصمود أمام وعيد زعماء الحشد الشعبي، قائلين إن استمرار الحراك أسقط أقنعة المليشيات الموالية لإيران.
وقتل العشرات خلال الاحتجاجات في المدن العراقية منذ اندلاع موجتها الثانية بالقنص وإطلاق الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع بشكل مباشر على المتظاهرين، ودهسهم بالسيارات، وتنفيذ عمليات اغتيال ضد الناشطين، بالإضافة لاختطاف العشرات منهم.