تهديد ووعيد يطلقهما زعماء مليشيات الحشد الشعبي في محاولة لإجهاض الحراك الشعبي في العراق، لكنهما تنخر في صخر صلب تحطمت محاولاتهم على أيدي العراقيين، الذين واجهوا إرهابهم بالصمود والتعهد بإسقاط أقنعة لطالما ارتدتها المليشيات الإيرانية
تهديد ووعيد يطلقهما زعماء مليشيات الحشد الشعبي، في محاولة لإجهاض الحراك الشعبي في العراق، لكنهما تنخر في صخر صلب تحطمت محاولاتهم على أيدي العراقيين، الذين واجهوا إرهابهم بالصمود والتعهد بإسقاط أقنعة لطالما ارتدتها المليشيات الإيرانية.
العراقيون واصلوا احتجاجاتهم للشهر الرابع على التوالي ضد تردي الأوضاع المعيشية في البلاد وهيمنة إيران على مراكز صناعة القرار في بغداد، رغم التهديد بفض الاعتصامات وقتل المتظاهرين انتقاما لمطالبتهم بإنهاء النفوذ الإيراني في العراق.
التهديدات أثارت حفيظة العراقيين، ورغم تقديرهم لخطورتها على المحتجين في ساحات بغداد لم تثنهم عن مواصلة الاعتصام الذي تعدى 100 يوم وتنظيم المليونيات، حرصا على بناء وطن لكل العراقيين عبر تشكيل حكومة وطنية عراقية بعيدا عن تدخلات إيران ومليشياتها.