هايلي وديسانتس يقلصان تفوق ترامب المالي بممولين كبار
قبل أسابيع من انطلاق الانتخابات التمهيدية لاختيار مرشح الحزب الجمهوري لسباق البيت الأبيض 2024، يكثف المرشحون جهودهم لنيل بطاقة التأهل.
وفي ظل المنافسة المشتعلة مع سفيرة الأمم المتحدة السابقة نيكي هايلي، كشفت حملة حاكم فلوريدا رون ديسانتس لموقع «أكسيوس» الأمريكي عن تمكنها من جمع مليوني دولار من المانحين خلال 48 ساعة.
وقبل المحطة الأولى من الانتخابات التمهيدية المقررة في ولاية أيوا، تحقق هايلي نجاحات بين كبار المانحين من الحزب الجمهوري، بينما يواصل ديسانتس جمع مبالغ كبيرة خلال الأسابيع الأخيرة.
وقال موقع «أكسيوس» إن ديسانتس يروج لنفسه باعتباره البديل الأكثر واقعية للرئيس السابق دونالد ترامب الذي يعد للمرشح الجمهوري الأوفر حظا، مشيرا إلى أن «حملات جمع التبرعات تظهر أن ديسانتس قد تمكن من توسيع قاعدة المانحين الكبار بعدما وصل العديد من المتبرعين له إلى الحد الأقصى، حسب ما كشفت سجلات تمويل الحملات الانتخابية».
وأوضح الموقع الأمريكي أن إحدى جامعات التبرعات في فيرو بيتش بولاية فلوريدا طلبت مبلغ 10000 دولار مقابل صورة وحضور حفل استقبال.
حملات تبرع
وقال متحدث باسم حملة ديسانتس إن «الأغلبية الساحقة من الأموال التي جرى جمعها كانت مخصصة للانتخابات التمهيدية»، مؤكدا أن حاكم فلوريدا لن يتراجع أبدا.
من جانبه، قال براد مارتن، نائب رئيس شركة «فيديكس» والمشارك في استضافة واحدة من حملات جمع التبرعات في بيان: «هناك مرشح واحد فقط في هذا السباق يمكنه بالفعل الفوز بالرئاسة ولديه أيضا الاستعداد والشخصية والشجاعة لقيادة هذا البلد إلى مستقبل أفضل».
وأضاف نائب رئيس شركة «فيديكس»: «لهذا السبب كنت متحمسا جدا لدعمه، ولهذا السبب يواصل اكتساب الزخم لدى المانحين في جميع أنحاء البلاد».
كان ديسانتس قد جمع 15 مليون دولار في الربع الثالث من العام، ودخل الربع الرابع بـ5 ملايين دولار نقدا في متناول اليد يمكن استخدامها في الانتخابات التمهيدية، مقارنة بـ9.1 مليون دولار جمعتها هايلي، في حين جمع ترامب 36 مليون دولار.
وخلال الأسابيع الأخيرة، نقل ديسانتس الموظفين والموارد إلى ولاية أيوا، على أمل أن يحقق أداء أفضل من المتوقع خلال انتخابات أيوا في 15 يناير/كانون الثاني المقبل، مما يمثل نقطة انطلاق قوية في الانتخابات التمهيدية.
في المقابل دفع أداء هايلي في المناظرات وتقدمها في استطلاعات الرأي بعض المانحين في «وول ستريت» إلى إلقاء نظرة ثانية عليها، لكن يظل ترامب هو المرشح الأوفر حظا، حيث يتنافس جميع المرشحين الآخرين ليصبحوا البديل الرئيسي له في محاولة هزيمته.
aXA6IDE4LjE4OC4yMTkuMTMxIA== جزيرة ام اند امز