دافوس الصحراء يختتم فعالياته في السعودية الخميس
يسعى المنتدى إلى الإجابة عن عشرات التساؤلات، بينها كيف يمكن للطموح الاقتصادي في العصر الجديد أن يشكل الاقتصاد خلال العقد المقبل.
تتواصل الخميس فعاليات اليوم الثالث والأخير من منتدى "مبادرة مستقبل الاستثمار 2019"، برعاية صندوق الاستثمارات العامة، ومشاركة 49 شريكا وحضور رفيع من رؤساء دول ومسؤولي حكومات من مختلف القارات.
- صندوق الاستثمارات العامة السعودي يوقع قرضا بقيمة 10 مليارات دولار
- صندوق الاستثمارات العامة السعودي يوقع قرضا بقيمة 10 مليارات دولار
وشهد المنتدى على مدار اليومين الماضيين، توقيع العديد من الصفقات والاستثمارات الضخمة، وهو ما يؤكد أن المبادرة لا تمثل أهمية للاقتصاد السعودي فحسب، بل تشمل المنطقة؛ إذ تعد مؤشرا لخارطة الاستثمار حول العالم.
وقالت الهيئة العامة للاستثمار السعودية يوم الثلاثاء، إن المملكة وقعت 23 اتفاقا بقيمة 15 مليار دولار في أول أيام مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار السنوي.
وتصدرتها شركة أرامكو، عملاق النفط السعودي، التي وقعت 7 مذكرات تفاهم مع شركات عالمية خلال مؤتمر "مبادرة مستقبل الاستثمار".
وشهد اليوم الثاني، أمس الأربعاء، توقيع العديد من الاتفاقيات أهمها: توقيع صندوق الاستثمارات العامة السعودي قرضا بقيمة 10 مليارات دولار، والقرض المقدم من مجموعة تضم 10 بنوك، مرتبط باستحواذ أرامكو السعودية على حصة الصندوق في الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك).
ويشارك في المنتدى عشرات الشركات العالمية من بينها 25 شركة وبنكا استثماريا من الولايات المتحدة، الاقتصاد العالمي الأكبر، وقرابة 300 متحدث من صناع القرار والمستثمرين والخبراء يمثلون أكثر من 30 دولة.
ويشهد المؤتمر 47 جلسة ومحورا وورشة عمل، وتتوزع على محور رئيسي و3 قمم داخل المنتدى.
ويسعى المنتدى إلى الإجابة عن عشرات التساؤلات والاستفهامات، بينها كيف يمكن للطموح الاقتصادي في العصر الجديد أن يشكل الاقتصاد خلال العقد المقبل، وأي التحركات الاستراتيجية ستستعملها الأعمال لتعظيم المخرجات الإيجابية.
وتبدأ جلسات اليوم الأربعاء، بجلسة تحت عنوان "البنّاء: قمة خاصة عن شركات المستقبل الواعدة"، والتي تحاول رصد دور الشركات في الاقتصادات الناشئة والتي تمثل ثلثي الناتج المحلي الإجمالي العالمي، فيما تشكّل شركاتها الآن ما يقارب ربع الشركات على قائمة "فورتشن 500".
والمحور الرئيسي الثاني في جلسات اليوم، هو مناقشة الحضور القوي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في عالم الأعمال، وكيف تحولت المنطقة إلى محور استثمار عالمي؟، وذلك بحضور محمد الجدعان وزير المالية السعودي، والدكتور نايف الحجرف وزير المالية الكويتي، والشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة وزير المالية البحريني.
كما تتضمن الجلسات محورا آخر مهما يسعى للإجابة على تساؤل: ما هو مستقبل آسيا؟ وهل تتجاوز القارة المزدهرة الغرب المثقل بالمشاكل؟، خاصة وأنها تمثل 60% من سكان العالم و40% من ناتجه المحلي الإجمالي، وهيمنتها الاقتصادية مؤكدة مع وصول فرص النمو إلى عنان السماء، وذلك بحضور الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي وزير التجارة والاستثمار السعودي.
aXA6IDEzLjU4LjM4LjE4NCA= جزيرة ام اند امز