كعادتها تمارس مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، ألاعيبها الخبيثة وتطلق طائراتها المسيرة ضد المدنيين.
في الوقت الذي تتوحد فيه جهود العالم لمواجهة تداعيات تفشي الفيروس القاتل (كوفيد 19) ووقف إطلاق النار مع إعلان الهدنة العسكرية بين الحكومة الشرعية في اليمن ومليشيا الحوثي الإيرانية، برعاية الأمم المتحدة لوقف نزيف الدم الجاري.
مليشيا الحوثي ترفض دعوة أممية لهدنة إنسانية ومحاربة كورونا
كعادتها تمارس المليشيا الإرهابية المدعومة من إيران، ألاعيبها الخبيثة وتطلق طائراتها المسيرة ضد المدنيين، رغم الوباء الذي بات يهدد مصير الإنسانية لتعترضها قوات التحالف المشتركة وتسقط الطائرات بدون طيار التي أطلقها الحوثيون باتجاه المملكة العربية السعودية في خرق وتحد واضح للقرارات الدولية والإنسانية.
الإخوان ـ الحوثي ـ قطر.. ثلاثي الشر يستهدف عدن مجددا
تارة بتوجيه مدافعهم وطائراتهم الممولة من طهران نحو صدور الأبرياء لممارسة الضغط على المملكة لإطلاق سراح إخوانهم الإرهابيين، بأوامر من حركة حماس الإخونجية، وتارة أخرى باستغلالهم الدنيء لجائحة كورونا لجمع مزيد من الجبايات والأموال تحت أسماء عدة، كلها تدخل تحت باب مواجهة الفيروس، ولكنهم في حقيقة الأمر لم يقدموا سوى الموت والخراب للشعب اليمني وأبناء الجوار.
الإصلاح والحوثي وجهان للخراب والدمار
لم يسلم منهم حجر ولا شجر ولا بشر ولا دين ولا وبر.. أذرع نظام الملالي في المنطقة الذين يزجون بخيرة الشباب إلى مواجهة المدافع ووابل القنابل، ويزرعون الألغام خلفهم لكيلا يتراجعوا للخلف عند تقدمهم للمحرقة! فكيف سيوقفون الحرب الوبائية لحماية اليمنيين من كورونا، وهم أول من يدفعون بهم نحو دروب الموت!