أجرت النيابة العامة المصرية تفريغاً لمحتوى الهاتف المحمول الخاص بالطالبة المتوفاة بجامعة الزقازيق "روان".
وكشفت الرسائل الموجودة عن تعرضها لضغوط اجتماعية وخلافات أسرية. كما تضمنت المحادثات رسائل أرسلتها قبل وقوع الحادث بدقيقة واحدة، أشارت إلى نيتها الانتحار.
وأمرت النيابة العامة بإجراء تحريات الشرطة حول الواقعة، وندب الطبيب الشرعي لتشريح جثمان الطالبة، لتحديد الإصابات وسبب الوفاة، والتأكد من وجود شبهة جنائية من عدمها.
وتواصل النيابة تحقيقاتها لكشف جميع ملابسات الحادث، مشددة على أهمية عدم الانسياق وراء الشائعات أو تداول معلومات غير موثوقة، لما قد يترتب على ذلك من جرائم يعاقب عليها القانون.