البرهان يجدد العهد بحماية "المرحلة الانتقالية" بالسودان
جدد رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول عبدالفتاح البرهان بأن يظلوا على العهد مع السودانيين جنودا مخلصين لحماية الفترة الانتقالية.
وانتقد البرهان، خلال خطاب تلفزيوني وجهه للسودانيين بمناسبة عيد الفطر المبارك، ما وصفه بـ"تشتت قوى الثورة وتنامي وتصاعد لغة الخطاب الجهوي والعنصري وتبني لغة الإقصاء والتخوين والاتهامات الباطلة من قبل بعض التنظيمات".
واعتبر أن "مثل هذه الأمور مهدد حقيقي لمسيرة الثورة ومعطل أول لمطلوبات الانتقال".
وقال: إنه "في ظل ذلك لا يمكن تحقيق مبادئ الثورة التي ضحى لأجلها الشهداء بأرواحهم".
وأضاف البرهان: "ثورة الوعي التي حمل مشعلها الشباب تحتم علينا تفويت الفرصة على المتربصين لمسيرة الثورة والعمل على توحيد الصف الوطني وتوحيد قوى الثورة والتمسك بمعاني ومضمون شعارها (الحرية والسلام والعدالة)".
وأشار إلى أن "مسيرة الانتقال قطعت أشواطاً مقدرة في مطلوبات البناء الوطني فالسلام قد عم أجزاء مقدرة من وطننا العزيز ونسعى بكل جد لإكمال السلام ليعم كل السودان".
وشدد رئيس مجلس السيادة على أن السودان عاد عضواً فاعلاً في المنظمومة الدولية بإخراجه من العزلة التي كانت مفروضة عليه وتم إصلاح كثيرا من القوانين والسياسات التي تعزز النمو الاقتصادي والحريات وتصلح الخدمة المدنية لجعل المواطنة هي الأساس لنيل الحقوق وأداء الواجبات.
وحيا الشهداء في كل ربوع السودان في غرب وجنوب دارفور وبقية مدن البلاد الذين ضحوا بأرواحهم ليبقى الوطن وينعم أهله بالسلام والحرية والعدالة.
كما حيا جُند السودان وهم يسهرون لحراسة حدوده وحماية أرضه.
كان النائب العام السوداني ملانا تاج السر الحبر، أعلن أنه أخطر القوات المسلحة بتسليم المتورطين في أحداث القيادة العامة.
والأربعاء، حررت النيابة السودانية بلاغان في قضية مقتل المواطنين السودانيين عثمان أحمد بدر الدين ومدثر مختار الشفيع، في ذكرى إحياء فض الاعتصام.