قرض بريطاني للسودان بقيمة 148 مليون جنيه إسترليني
قدمت المملكة المتحدة قرضًا قصير الأجل للمساعدة في سداد المتأخرات على السودان للبنك الأفريقي للتنمية.
وأوضح وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب في تصريح له الأربعاء، أن المملكة المتحدة قدمت 148 مليون جنيه إسترليني بشكل قرض قصير الأجل, مبيناً أن بلاده تتطلع إلى مواصلة العمل مع السودان حتى تتمكن من معاودة دخول أسواق المال وتحقيق تطلعات شعبها.
ووافق صندوق النقد الدولي، يوم الإثنين، على خطة لتمويل السودان عبر عدة آليات بينها المنح النقدية بغرض تخفيف ديونه.
- أخيرا.. صندوق النقد يوافق على تمويل السودان وتخفيف ديونه
- السودان يتخفف من الديون.. تسوية متأخرات الأفريقي للتنمية
وأعلن المجلس التنفيذي للصندوق عن خطة تمويل ستساعد في تعبئة الموارد اللازمة، لكي يغطي الصندوق حصته في تخفيف عبء ديون السودان.
وقالت كريستالينا جورجيا مديرة صندوق النقد في بيان "خطة التمويل هذه تعتمد على جهد موسع للدول الأعضاء في صندوق النقد الدولي، بما يشمل منحا نقدية ومساهمات مشتقة من الموارد الداخلية لصندوق النقد الدولي".
وأضافت قائلة "هذا يؤشر إلى خطوة مهمة في مساعدة السودان في عملية تطبيع العلاقات مع المجتمع الدولي وتحقيق تقدم نحو تنفيذ تخفيف للدين في ظل مبادرة الدول الفقيرة المثقلة بالديون".
والأسبوع الماضي، وقع السودان، اتفاقا لتسوية متأخرات للبنك الأفريقي للتنمية من خلال قرض تجسيري بقيمة 425 مليون دولار.
والقرض مقدم من بريطانيا والسويد وأيرلندا، بما يشمل منحة بقيمة 207 ملايين دولار.
وتعد تسوية تلك المتأخرات هي خطوة السودان الأحدث على طريق تسوية ديون بما لا يقل عن 50 مليار دولار. وقد جاءت عقب إصلاحات اقتصادية صارمة أشاد بها البنك الدولي.
ويتوقع السودان بدء عملية لتخفيف أعباء الديون في ظل المبادرة المعنية بالبلدان الفقيرة المثقلة بالديون في يونيو/حزيران المقبل، وتستضيف فرنسا مؤتمرا لتخفيف ديون البلد الأفريقي في 17 مايو/أيار الجاري.
"القرض التجسيري"، مؤقت يوفر تمويلاً مؤقتاً عندما يحتاج المقترض إلى زمن إضافي للحصول على التمويل الدائم، وتعمل هذه القروض على "تجسير الفجوة" الزمنية المقترنة بالحاجة إلى التمويل.
aXA6IDMuMTQuMTMyLjE3OCA= جزيرة ام اند امز