ضربة جديدة لترامب.. أكبر مقرضيه يوقف التعامل معه
أوردت صحيفة نيويورك تايمز أن دويتشه بنك قرر عدم إجراء أنشطة في المستقبل مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أو شركاته.
جاء ذلك في أعقاب هجوم أنصار ترامب على مبنى الكونجرس الأمريكي، يوم الأربعاء الماضي 6 يناير/كانون الثاني، ولقي 4 أشخاص مصرعهم أثناء الاقتحام.
ويعد دويتشه بنك أكبر مقرض لترامب، وتفيد إفصاحات ترامب لمكتب الأخلاقيات الحكومي الأمريكي ومصادر بنكية بأن قيمة القروض المستحقة للبنك على منظمة ترامب، وهي مظلة لمجموعة الشركات التي يمتلكها الرئيس الأمريكي ويشرف عليها حاليا نجلاه، تبلغ نحو 340 مليون دولار.
الخطوة التي كشفت عنها صحيفة نيويورك تايمز نقلا عن مصدر مطلع على نهج التفكير في البنك تأتي في وقت دعا فيه بنك سيجنتشر ترامب إلى الاستقالة.
وقال بنك سيجنتشر على موقعه الإلكتروني "استقالة الرئيس.. هي الأصلح لأمتنا والشعب الأمريكي".
وامتنع متحدث باسم دويتشه بنك عن التعقيب اليوم الثلاثاء على تقرير نيويورك تايمز.
ولم ترد منظمة ترامب حتى الآن على رسالة بالبريد إلكتروني تطلب التعليق خارج ساعات العمل المعتادة، كما لم يرد المكتب الصحفي للبيت الأبيض على اتصالات هاتفية.
وكان محتجون من أنصار ترامب حاصروا واقتحموا مبنى الكابيتول، يوم الأربعاء 6 يناير/كانون الثاني الماضي، في أسوأ اعتداء على رمز الديمقراطية الأمريكية منذ أكثر من 200 عام، في محاولة لتعطيل جلسة التصديق على فوز جو بايدن بالانتخابات.
وحطم المتظاهرون النوافذ وتسلقوا الأسوار ليشقوا طريقهم إلى داخل مبنى الكونجرس، حيث تجولوا في الممرات واشتبكوا مع الشرطة وسرقوا ونهبوا وحطموا الأبواب والأثاث داخله.
ويمنح الديمقراطيون الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرصة أخيرة، الثلاثاء، لترك المنصب قبل أيام من انتهاء ولايته وإلا واجه مساءلة بغرض العزل.
وستكون محاولة عزل ترامب هذه الثانية قبل تسليمه السلطة في حدث غير مسبوق بالولايات المتحدة، بسبب اقتحام أنصاره مبنى الكونجرس في 6 يناير/كانون الثاني في أحداث أودت بحياة 5 أشخاص.
aXA6IDMuMTQ0LjI1My4xOTUg جزيرة ام اند امز