العراق.. فشل المساعي الأمنية لتهدئة احتجاجات ذي قار
فشل وفد أمني رفيع برئاسة وزير الداخلية عثمان الغانمي العراقي، في تهدئة الاحتجاجات المستمرة بمحافظة ذي قار منذ 3 أيام.
الوفد الذي ضم أيضاً رئيس جهاز الأمن الوطني عبد الغني الأسدي، فشل في تهدئة المتظاهرين الغاضبين والمطالبين بإقالة المحافظ ناظم الوائلي.
وواصل المحتجون في الناصرية مظاهراتهم، رغم سقوط عشرات الجرحى ونحو قتيلين اثنين، لمواصلة الضغط لتحقيق مطالبهم الرامية إلى إقالة المحافظ الوائلي لتقاعسه عن أداء مهام منصبه.
وشهدت الناصرية، مركز محافظة ذي قار جنوبي العراق، منذ الإثنين الماضي، مظاهرات غاضبة احتجاجا على تردي مستوى الخدمات وانعدام فرص العمل للعاطلين.
وسرعان ما تطورت المظاهرات إلى صدامات وأعمال عنف بين المتظاهرين وعناصر من الأمن، عقب قيام عدد من المحتجين بقطع جسر حيوي.
وبغية السيطرة على فوضى الاحتجاجات، فرضت السلطات الأمنية في المحافظة حظراً للتجوال لكنه لم يسر على المتظاهرين حتى تجددت الاحتجاجات في صبيحة اليوم الثاني.
وكان الوفد الأمني عقدت اجتماعات مع شخصيات عشائرية وبعض من نشطاء الاحتجاجات للنظر في مطالبهم الاحتجاجية.
وقبيل مغادرة الوفد الذي تعهد برفع مطالبهم إلى رئاسة الوزراء العراقي، كانت المظاهرات قد تجددت قرب جسر النصر، وسرعان مع اندفعت الأحداث إلى التصاعد والاشتباك مع القوات الأمنية المرابطة قرب مبنى المحافظة.
وأسفرت حركة التصعيد الأخيرة عن مقتل محتج وإصابة نحو 13 شخصاً بينهم عناصر من الأمن.
aXA6IDE4LjIxOC43MS4yMSA= جزيرة ام اند امز