النساء أكثر عرضة للإصابة بالسكري بعد انقطاع الطمث.. السر في الأستروجين
نقص الأستروجين بعد انقطاع الطمث لدى النساء يرتبط بمقاومة الأنسولين والتنظيم الخاطئ للاستتباب الأيضي مما يسهم في تطوير مرض السكري
أظهرت إحصائيات انخفاض معدل الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني لدى النساء قبل انقطاع الطمث، وارتفاعها بعد انقطاع الطمث، وبقي السبب في ذلك لغزاً محيراً، إلى أن تمكنت دراسة أمريكية حديثة من حل هذا اللغز.
وربطت الدراسة المنشورة في دورية السكري التي تصدرها الجمعية الأمريكية للسكري في فبراير/شباط الجاري بين معدلات هرمون "الأستروجين" والوقاية أو الإصابة بالمرض.
وتوصل الفريق البحثي إلى أن نقص هرمون الأستروجين بعد انقطاع الطمث يرتبط بمقاومة الأنسولين والتنظيم الخاطئ للاستتباب الأيضي، مما يسهم في تطوير مرض السكري من النوع الثاني والبدانة في كل من النماذج البشرية والحيوانية.
وأظهرت التجارب السريرية أن العلاج ببدائل الأستروجين لدى النساء بعد سن اليأس يخفض من مقاومة الأنسولين ويقلل من فرص الإصابة بالمرض، لكن في المقابل يكون لها آثار جانبية خطيرة.
ويقول الدكتور شودونج قوه، الباحث الأساسي في الدراسة، إن بعض الأطعمة مثل فول الصويا تحتوي على كمية معينة من الفيتويستروجنز، والتي يمكن أن تعمل بطريقة مماثلة لهرمون الأستروجين، وتعمل على تنظيم استقلاب الجلوكوز الجسمي وحساسية الأنسولين.
aXA6IDMuMTQ1LjU5LjI0NCA= جزيرة ام اند امز