تم وضعه عام 1910.. ديدي يتهم القانون بالعنصرية ويطالب بإسقاط تهمة الدعارة

في تطور جديد في قضية مغني الراب الشهير شون "ديدي" كومبس، طلب فريق دفاعه إسقاط تهمة "نقل أشخاص لممارسة الدعارة".
وادعى فريق الدفاع، في وثائق قضائية قدمها محامو ديدي يوم الثلاثاء، وحصلت عليها "ديلي ميل"، أن القانون المستخدم ضده عنصري ويستهدف الرجال السود بشكل غير متناسب.
التهمة والقانون المثير للجدل
ديدي، البالغ من العمر 55 عامًا، يواجه اتهامات بموجب "قانون مان" المعروف أيضًا باسم قانون "تجارة الرقيق الأبيض"، وهو قانون اتحادي صدر عام 1910 يحظر نقل الأشخاص عبر حدود الولايات لممارسة الدعارة. وفقًا لوثائق الدفاع، فإن هذا القانون استُخدم تاريخيًا بشكل غير عادل ضد الرجال السود، مستشهدين بقضايا شهيرة مثل مغني الروك أند رول تشاك بيري والملاكم جاك جونسون.
يزعم محامو ديدي أن "هذا القانون كان عنصريًا في نشأته وغالبًا ما كان عنصريًا في تطبيقه"، مشيرين إلى أن "الهدف منه كان السيطرة على الجنسانية الذكورية السوداء". وأضافوا أنه "لم يتم استهداف أي شخص أبيض في قضية مماثلة"، مستشهدين بقضية حاكم نيويورك السابق إيليوت سبيتزر، الذي لم يتم اتهامه رغم تورطه في فضيحة دعارة.
في حين أن ديدي يعترف بشكل ضمني بتصرفاته، التي تشمل استئجار رجال للدعارة عبر حدود الولايات، إلا أنه يزعم أنه يتم استهدافه بسبب عرقه وكونه "رجلًا أسودًا قويًا". كما يدعي أن "استخدام خدمات المرافقين، سواء كانوا رجالًا أو نساءً، أصبح شائعًا ومقبولًا على نطاق واسع في الثقافة الأمريكية اليوم".
تفاصيل القضية
تزعم السلطات الفيدرالية أن ديدي كان يستأجر رجالًا للدعارة في حفلاته الخاصة، التي يُشار إليها باسم "حفلات الفريك أوف"، والتي تضمنت أيضًا توزيع مخدرات مثل الكيتامين والإكستاسي لإبقاء الضحايا "مطيعين ومستسلمين". كما اتُهم ديدي سابقًا من قبل صديقته السابقة كاسي فينتورا بإجبارها على طلب رجال للدعارة لتحقيق رغباته الجنسية.
ديدي، الذي يواجه حكمًا بالسجن مدى الحياة إذا تم إدانته بتهمة الابتزاز، نفى جميع الاتهامات منذ البداية وقدم طلبًا بعدم الإقرار بالذنب. وقد تم رفض طلبات الإفراج بكفالة ثلاث مرات من قبل قاضيين مختلفين، وسيظل في السجن حتى بدء محاكمته الجنائية المقررة في 5 مايو.
بالإضافة إلى التهم الجنائية، يواجه ديدي عددًا كبيرًا من الدعاوى المدنية التي تتضمن ادعاءات بالاعتداء الجنسي والتحرش الجنسي وسوء السلوك. ومع ذلك، فإن مغني الراب الشهير يصر على براءته ويستعد للدفاع عن نفسه في المحكمة.