لتوطين منهج "عالمي الرقمي".. "ميتا" تعلن عن أحدث شراكاتها في لبنان
أعلنت شركة "ميتا Meta" عن أحدث شراكاتها في لبنان، مع المنظمة اللبنانية للدراسات والتدريب (LOST) لتوطين منهج "عالمي الرقمي" للبالغين.
وسيفي ذلك الأمر باحتياجات المجتمعات المهمشة في مناطق البقاع وبعلبك والهرمل.
ينفذ البرنامج في محافظة بعلبك الهرمل، ويشمل تدريب أكثر من 2000 مستفيد إلى جانب قيادة حملات التوعية. ويتضمن خمس وحدات تعليمية: الخصوصية، الأمان ، تجنب الإحتيال، محو الأمية الإعلامية، المواطنة الرقمية، والعلاقات الصحية. تهدف كل وحدة إلى تعليم المستفيدين مهارات التفاعل مع الأخرين في المجتمعات عبر الإنترنت بطريقة إيجابية وآمنة.
ممثلة شركة Meta السيدة فيدا حمد، مسؤولة السياسات العامة في الشرق الأوسط في ميتا قالت في كلمتها "إننا في الشركة ملتزمون ببناء مجتمع رقمي آمن وصحي وداعم في لبنان ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وذلك عبر السعي نحو ضمان اكتساب الأفراد للمهارات وحصولهم على الدعم الذي يحتاجونه من أجل بناء علاقات صحية، البقاء آمنين، تحقيق المزيد من الرفاهية، بناء المرونة، التواصل عبر الثقافات المتنوعة، احترام الأخرين، القيادة بتعاطف والتفكير النقدي حول مساعداتهم في المجتمع. لذلك أطلقنا برامج محو الأمية الرقمية والسلامة عبر الإنترنت للبالغين، وتم تصميم البرنامج كمنهج دراسي كامل في بيئات التعلّم الافتراضية والشخصية".
بعد عرض موجز عن البرنامج تحدث مؤسس الجمعية الدكتور رامي اللقيس عن أهمية تنفيذ مشروع رقمي وتحديدًا في بعلبك الهرمل، وأشار "إلى استحالة أن نغض أبصارنا عن الثورة التكنولوجية التي نعيش داخلها، كما باتت مواقع التواصل الإجتماعي في صلب حياتنا اليومية ووسيلة أساسية للتواصل مع محيطنا القريب والبعيد، ولكن لهذا النوع من التواصل أيضًا أصوله ومحدداته ومهاراته وآدابه، وذلك كي نعزز أولاً حماية خصوصياتنا وثانيًا بناء علاقات سليمة، منتجة وفعالة". وأضاف "تجربتنا مع Meta اليوم تهدف إلى إشراك مئات الشباب بشكل مباشر وبيئتهم المحيطة بصورة غير مباشرة في حماية أنفسهم وتعزيز الوعي لديهم بالبيئة الرقمية وكيفية استخدامها والتحكم بها". كما تمنى أن تعزز الجمعية مبادراتها مع Meta وتنفيذ المزيد من المشاريع الرقمية.