عنف مستوطني إسرائيل غير مسبوق.. شهادة بختم غربي
قال دبلوماسيون غربيون، الجمعة، إنهم يدينون الأعمال الشائنة والعنف الذي يرتكبه المستوطنون ضد فلسطينيين في الضفة الغربية.
وزار ممثلون من بلجيكا وقبرص والدنمارك وفنلندا وفرنسا وألمانيا وأيرلندا وإيطاليا واليابان ومالطا والمكسيك وهولندا والنرويج وبولندا وسلوفينيا وإسبانيا والسويد وسويسرا والمملكة المتحدة، العائلات الفلسطينية في قرية حوارة.
جاء ذلك تعبيرا عن خالص عزائهم لعائلات ضحايا الهجمات التي قام بها المستوطنون يوم الأحد الماضي، كما أدانوا بأشد العبارات عنف المستوطنين.
وقال الدبلوماسيون في بيان مشترك تلقته "العين الإخبارية": "اطلع الوفد الدبلوماسي على العنف الشديد الذي اندلع يوم الأحد الماضي عندما هاجم مئات المستوطنين الإسرائيليين قرية حوارة وعدد من البلدات والقرى المحيطة، كزعترة وبيتا وبورين".
وأضاف الدبلوماسيون "كما تحدث عدد من السكان عن الرعب الذي عاشوه عندما أقدم المستوطنون على إضرام النار في منازلهم وممتلكاتهم".
وأدان الوفد الدبلوماسي "بأشد العبارات الأعمال الشائنة والعنف الذي يرتكبه المستوطنون، وطالبوا إسرائيل، بصفتها القوة المحتلة، باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية الفلسطينيين من عنف المستوطنين وضمان محاسبة الجناة".
وقال الدبلوماسيون: "إن فشل إسرائيل في حماية الفلسطينيين ومحاكمة المستوطنين مرتكبي الجرائم يثير القلق بشكل خاص في وقت وصل فيه عنف المستوطنين إلى مستويات غير مسبوقة".
وأضافوا: "عنف المستوطنين هو نتيجة لأنشطة الاستيطان الإسرائيلية المستمرة.. المستوطنات غير قانونية بموجب القانون الدولي، ومن شأنها أن تؤجج التوترات وتقوض فرص حل الدولتين كما تقوض فرص تحقيق سلام دائم في المنطقة".
وتابعوا: "يدين الوفد الدبلوماسي قتل الفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء.. كما يرفض كل تحريض على العنف ويحث جميع الأطراف على ضبط النفس".
وأدان الكثير من دول العالم، بشدة هجمات المستوطنين على الفلسطينيين في بلدة حوارة، جنوب نابلس في شمالي الضفة الغربية.
ولاحقا، أعاد الجيش الإسرائيلي فرض حصاره على حوارة، ومنع نشطاء فلسطينيين وإسرائيليين من الوصول إلى البلدة.
aXA6IDMuMTMzLjE0OC43NiA=
جزيرة ام اند امز