مدير أوقاف القدس يكشف تفاصيل استعدادات المسجد الأقصى لشهر رمضان (خاص)
أعلن مدير أوقاف القدس الشيخ عزام الخطيب استكمال الاستعدادات لاستقبال الوافدين إلى المسجد الأقصى في شهر رمضان.
وكشف الخطيب لـ"العين الإخبارية" عن تفاصيل استعدادات دائرة الأوقاف بصفتها المسؤولة الوحيدة عن إدارة شؤون المسجد الأقصى.
وتشمل الاستعدادات كل المناحي في المسجد بدءا من برامج الصلوات والدروس الدينية وتقديم وجبات الإفطار ونشر الفرق الطبية ولجان النظام وصولا إلى تركيب مكبرات الصوت.
ويستقبل المسجد الأقصى في شهر رمضان مئات آلاف المصلين أسبوعيا وعلى مدار الشهر والذين تبلغ ذروتهم في صلوات الجمع.
وقال الشيخ الخطيب، وهو أعلى مسؤول في دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس: "تقوم دائرة الأوقاف الإسلامية في كل عام وقبل حلول شهر رمضان المبارك بإعداد ترتيبات ضرورية جدا في المسجد الأقصى المبارك لاستقبال الوافدين إليه من جميع أنحاء فلسطين ومن الداخل الفلسطيني وحتى من الخارج".
وأشار في هذا الصدد إلى "إعداد برامج دينية تشمل الدروس الدينية في الفترة من الصباح إلى المساء يقوم بها مجموعة من العلماء الأفاضل من أصحاب العلم والتقوى وفقهاء الشريعة الإسلامية".
وقال: "غالبية المصلين يسألون عن أحكام الصيام وأحكام الزكاة والحج وغيرها من القضايا وبالتالي هم بحاجة إلى أشخاص مؤهلين للإجابة عن أسئلتهم".
كما لفت إلى أن "هناك صلاة التراويح، حيث هناك مجموعة مختارة من مقرئي القرآن الكريم وحفظته يقومون بإمامة الناس طوال الشهر الكريم سواء أكانوا من القدس وفلسطين أو خارج فلسطين".
وقال الشيخ الخطيب: "وهناك الإفطارات في المسجد الأقصى والتي تقوم عليها دائرة الأوقاف ولجنة الزكاة وأناس آخرين يساعدون دائرة الأوقاف في هذه المضمار لأنه لا بد أن تهيأ لمن يفد إلى المسجد الأقصى الإفطارات".
وتابع: "هناك تكية خاصكي سلطان التي تعمل طوال العام ويكثر عملها في شهر رمضان المبارك لأن العائلات الفقيرة تأتي إلى تكية خاصكي سلطان وتأخذ طعامها إلى البيوت والكل يعرف أن الوضع الاقتصادي في مدينة القدس صعب وبالتالي هي أهم مرفق اقتصادي يساعد المواطنين في المدينة المقدسة".
وأعلن الخطيب تعاقد دائرة الأوقاف مع شركة نظافة، وقال: "هذا مهم جدا حتى نحافظ على نظافة المسجد الأقصى سيما في ظل توافد أعداد كبيرة إلى المسجد".
وأضاف: "كما أننا تعاقدنا مع مجموعات من الجمعيات الصحية العاملة في مدينة القدس والتي تساعد المواطنين ومن يحتاج إلى المساعدة الطبية من المصلين فلا بد من العلاج السريع، وتنتشر فرق الجمعيات الصحية في أنحاء المسجد البالغة مساحته 144 دونما".
وأكد: "هناك فرق الكشافة التي تساعد دائرة الأوقاف الإسلامية ولجان النظام وشباب البلدة القديمة في القدس وجميعهم سيساعدون حراس وحارسات وسدنة وموظفي الأوقاف في عملية تنظيم دخول وخروج المصلين وترتيب الهدوء في الدخول والخروج خوفا من الاكتظاظ وفصل الرجال عن النساء إذ لا بد من عملية فصل خاصة في صحن قبة الصخرة التي خصصت للنساء أما باقي الساحات ففيها الرجال".
وأردف: "هناك تهيئة وحدات الخدمات الصحية وقمنا بنصب المظلات في ساحات المسجد ووضعنا كشافات كهربائية وسماعات في داخل المساجد".
واستنادا إلى الشيخ الخطيب فإن "كل هذه الترتيبات هيأناها حتى نضمن أن هناك خدمات تقدم للمصلي الوافد وأن يشعر بالأريحية ويطمئن على عبادته وصلاته وقراءته للقرآن في المسجد الأقصى في هذا الشهر الفضيل الذي نسأل الله العلي القدير أن يكون شهر خير على الأمة العربية والإسلامية وعلى الشعب الفلسطيني وعلى مدينة القدس التي ازدانت حاراتها وهي تريد أن تستقبل المصلين القادمين من الخارج".
وقال مدير عام دائرة الأوقاف الإسلامية: "أهل القدس يرحبون بضيوف الرحمن الذين يفدون إلى المسجد الأقصى المبارك وإن شاء الله يكون شهر خير وبركة على الجميع".
aXA6IDMuMTMzLjEzOS4xNjQg جزيرة ام اند امز