المكان الأكثر قذارة في الحمامات.. دراسة صادمة تكشف السر
نصحت دراسة بريطانية بضرورة تنظيف رفوف المناشف 3 مرات شهرياً على الأقل لأنها "المكان الأكثر قذارة" في الحمامات.
عادة ما تجعل الحمامات المتسخة أي شخص يشعر بالغثيان، ولكن كشفت دراسة بريطانية جديدة أن الأماكن الأكثر قذارة في الحمامات ليست المرحاض أو البالوعة، ولكن المكان الذي يحمل أكبر قدر من الجراثيم هو المكان الذي يتم تعليق المناشف عليه، وفقاً لموقع "Study Finds" الأمريكي.
وأشار الموقع، في تقرير نشره السبت، إلى أن الدراسة التي أجراها متخصصون بريطانيون قد أظهرت أن المنطقة الأكثر قذارة من حيث حجم البكتيريا والأوساخ هي مكان تعليق المناشف، إذ وجد الباحثون أن هذه الأماكن الشائعة التي تتدلى منها المناشف لتجف هي من بين الأماكن التي نادراً ما ينظفها الناس أثناء تنظيف الحمام.
وأوضح الباحثون أن المناشف المبللة تعد أرض خصبة لتكاثر الكائنات الحية الدقيقة الضارة والبكتيريا، ولذلك فإن الرفوف التي يتم تعليق المناشف عليها تجذب الغبار والأوساخ والعفن الفطري، وهو ما حذروا من أنه يمكن أن يؤدي إلى تهيج الجلد وحتى الإصابة بأمراض للأشخاص الذين لا يقومون بتنظيف هذه الأماكن أبداً.
ولمعرفة المكان الذي تعيش فيه الأوساخ في الحمامات المنزلية، قام متخصصو شركة " Rointe" بمسح خمسة حمامات كاملة بحثاً عن البكتيريا، وباستخدام مسحات متغيرة اللون لقياس مستويات البكتيريا، اكتشف الفريق أن 60% من رفوف المناشف كانت في فئة اللون الأرجواني الداكن الذي يشير إلى أن المكان "قذر جداً"، فيما وقع 10% منهم في فئة اللون الأرجواني الفاتح والذي يشير إلى أن المكان "قذر"، وللمقارنة، فقد وجد المتخصصون أن 10% فقط من المراحيض المختبرة كانت "قذرة"، و20% كانت في فئة اللون الأخضر أي "نظيفة".
وأظهرت الدراسة أن مصارف الأحواض تصنف على أنها ثاني أكثر الأماكن قذارة في الحمام، وذلك بعدما وجدت أن 50% منها كانت "قذرة"، فيما وجدت أن صنابير الدش والحوض هي أنظف الأماكن في الحمامات، إذ لم يندرج أي منهما ضمن فئة الأماكن "القذرة".
وفي استطلاع للرأي أجراه الباحثون في الدراسة، وشمل 1000 بالغ بريطاني، قال 11% إنهم ينظفون رفوف المناشف مرة واحدة في الشهر فقط، وذلك على الرغم من أن 69% من المستجيبين قالوا إن جائحة فيروس كورونا جعلتهم أكثر وعياً بتقنيات التنظيف المناسبة، إلا أن الباحثين وجدوا أن الجميع تقريبا لا يقومون بتنظيف مناطق حماماتهم بشكل مماثل.
وأوصى الباحثون بضرورة أن يقوم الأشخاص بتنظيف رفوف المناشف 3 مرات على الأقل شهرياً، قائلين إن ذلك سيؤدي إلى التخلص من الجراثيم التي بالتأكيد لا يريد الناس أن تكون قريبة من وجوههم.