اكتشاف حجر أثري "بالصدفة" يغير قواعد اللعبة في مصر
اكتشف عمال حفر في مصر، الجمعة، حجرا أثريا يعود لعصر الملك رمسيس الثاني في مكان غير متوقّع ما يغير بدوره قواعد البحث عن الآثار في البلاد.
وشكّل اللواء عبدالحميد الهجان، محافظ القليوبية (دلتا البلاد)، لجنة أثرية الآثار لفحص الحجر الذي عثر عليه عمال حفر تابعين لإحدى الشركات المنفذة لمشروع الصرف الصحي بإحدى قرى مركز القناطر الخيرية، وظهرت عليه نقوش فرعونية تعود لعصر رمسيس الثاني.
وأوضح محافظ القليوبية في تصريحات لوسائل إعلام محلية مصرية، أن التقرير المبدئي للجنة الفنية بمنطقة آثار القليوبية أفاد بأن الحجر به كتابات منقوشة بالحفر الغائر باللغة المصرية القديمة ويرجح أنها تعود لعهد رمسيس الثاني.
قواعد اللعبة تتغير
كما أشار التقرير إلى أن قرية خلوة البرادعة بالقناطر الخيرية لا تخضع لإشراف المجلس الأعلى للآثار وغير معروفة لدى منطقة آثار القليوبية كمنطقة أثرية مسجلة، حيث من المقرر دراسة المنطقة والكشف عن وجود منطقة أثرية من عدمه.
وقال إنّه كلف اللواء محمد سالم رئيس مركز ومدينة القناطر الخيرية بتوفير المعدات اللازمة عن طريق الإدارة الهندسية، لتوفير الاحتياطات اللازمة خلال نقل الحجر ليتم نقله بكل دقة وسرعة لمكان الحفظ بالنيابة العامة تمهيدا لتسليمه إلى هيئة الآثار المصرية.