قمر جديد "مؤقت" للأرض
الكويكب (2020 CD3) صغير جدا وخافت ولا يمكن رؤيته بالعين المجردة، وساعد ضوء الشمس المنعكس عنه في إعطاء تقدير لقطره
أعلن مركز الكواكب الصغيرة، التابع للاتحاد الفلكي الدولي، أن الكرة الأرضية لديها قمر جديد عبارة عن كويكب صغير تمت تسميته ( 2020 CD3).
واكتشف الكويكب الصغير المرتبط "مؤقتًا" بالأرض بتاريخ 15 فبراير عبر منظومة كاتالينا لمسح السماء ومقرها في توكسون بولاية أريزونا الأمريكية، وبحلول 17 فبراير تم إجراء أكثر من 30 رصد لذلك الجسم وهي خطوات ضرورية لتحسين بيانات مدار الكويكب ولتأكيد أنه يدور حول الأرض.
وتقول الجمعية الفلكية بجدة في بيان على صفحتها بموقع "فيسبوك"، إن الكويكب (2020 CD3) صغير جدا وخافت ولا يمكن رؤيته بالعين المجردة، وساعد ضوء الشمس المنعكس عنه في إعطاء تقدير لقطره الذي يتراوح ما بين (1.9 - 3.5 مترا).
وتضيف: "المعلومات لا تزال قليلة عنه، وبالرغم من ذلك، فإنه شيء مدهش أن يتمكن علماء الفلك من التعرف على شيء صغير جدًا يدور حول كوكبنا".
ويؤكد هذا الاكتشاف، ما سبق وتوصلت إليه دراسة لجامعة كورنيل الأمريكية في مارس 2012 حول إمكانية وجود قمر "مؤقت" حول الأرض، إذ أشارت تلك الدراسة الحاسوبية إلى أن الكويكبات التي تدور حول الشمس من الممكن أن تصبح بشكل "مؤقت" أقمارا طبيعية حول الأرض وفي العادة يكون هناك أكثر من قمر واحد مؤقت يطلق عليها "الأقمار الصغيرة".
واكتشف أحد تلك الأقمار في ديسمبر 2010 بواسطة برنامج مراقبة الأجسام القريبة من الأرض التابع لوكالة ناسا، وأطلق عليه (RH120 2006) ويبلغ 5 أمتار، وكان في مدار قطبي حول الأرض عند اكتشافه، وبعد 13 شهرا من اكتشافه عاد ليدور حول الشمس ويتوقع أن يعود وتمسكه جاذبية الأرض من جديد في وقت لاحق خلال القرن الحالي.
aXA6IDMuMTM5LjIzOS4xNTcg جزيرة ام اند امز