إصابة 6 جنود جيبوتيين في كمين لـ"الشباب" الإرهابية بالصومال
مصدر أمني صومالي أكد أن عناصر الحركة الإرهابية نصبوا كميناً لقافلة للقوات الجيبوتية، ما أدى إلى معركة بالأسلحة المختلفة بين الطرفين.
قال مسؤولون عسكريون صوماليون، الأحد، إن 6 جنود جيبوتيين من قوات بعثة القوات الأفريقية "أميصوم"، تعرضوا لإصابات بالغة، بعد مواجهات عسكرية اندلعت مع مسلحي حركة الشباب الإرهابية في مدينة جللقسي بإقليم هيران وسط الصومال.
وأكد مصدر أمني صومالي لـ"العين الإخبارية" أن عناصر الحركة الإرهابية نصبوا كميناً لقافلة للقوات الجيبوتية، ما أدى إلى معركة بالأسلحة المختلفة بين الطرفين.
وزعمت حركة الشباب الإرهابية، في بيان لها، أنها قتلت 13 من القوات الجيبوتية، إلا أن مسؤولين في الجيش الصومالي نفوا هذه الادعاءات جملة وتفصيلا.
ومن جهة أخرى، قال مصدر أمني ثانٍ إن مسلحين من حركة الشباب الإرهابية استولوا على قرية "أف أرر" الواقعة في إقليم بري بولاية بونتلاند.
وبحسب المصدر، فإن المسلحين استولوا على القرية، بعد انسحاب قوات بونتلاند المتمركزة فيها، لافتاً إلى أن الإرهابيين استولوا على القاعدة العسكرية الحكومية بعد انسحاب القوات منها.
يأتي ذلك بعد أيام من قرار للأمم المتحدة بخفض عدد القوات الأفريقية في الصومال إلى 19 ألفا و626 جنديا قبل نهاية فبراير/شباط 2020؛ تمهيدا لسحب جميع القوات مع نهاية عام 2021.
وصادق مجلس الأمن الدولي، نهاية الأسبوع الماضي، على سحب 1000 جندي أفريقي من الصومال، دون تحديد جنسية القوة التي سيتم سحبها.
وتشارك 5 دول أفريقية وهي (أوغندا وبوروندي وكينيا وجيبوتي وإثيوبيا) بقوات ضمن بعثة أميصوم في الصومال، وسبق أن عارضت بوروندي سحب عدد كبير من قواتها، وطالبت بأن تكون حصص السحب متساوية بين الجميع.
وتقدمت بريطانيا التي تعد من أكبر الممولين لمهمة (أميصوم) بمشروع قرار لسحب الـ1000 جندي من القوات الأفريقية الذي وافق عليه مجلس الأمن في جلسته الجمعة.
وتطالب مقديشو قيادة بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال "أميصوم" بتسليم المسؤولية الأمنية للقوات الصومالية، وسحب الجنود البالغ عددهم 22 ألف جندي أفريقي.
aXA6IDMuMTUuNi4xNDAg جزيرة ام اند امز