فيدرر سر تحدي ديوكوفيتش لكورونا في أمريكا المفتوحة
نوفاك ديوكوفيتش يتحدى فيروس كورونا في بطولة أمريكا المفتوحة للتنس بسبب روجيه فيدرر.
اعترف الصربي نوفاك ديوكوفيتش المصنف الأول عالميا أن مشاركته في بطولة أمريكا المفتوحة للتنس، رغم تفشي فيروس كورونا بصورة كبيرة في الولايات المتحدة، تعود إلى رغبته في الاقتراب من الرقم القياسي للنجم السويسري روجيه فيدرر.
وقرر ديوكوفيتش السفر إلى "نيويورك" للمشاركة في بطولة أمريكا المفتوحة للتنس، وسط جائحة كورونا، لأن اللاعب الصربي الحاصل على 17 لقبا في البطولات الأربع الكبرى لا يريد إهدار فرصة للاقتراب من الرقم القياسي لروجيه فيدرر برصيد 20 لقبا.
ولن يشارك فيدرر في أمريكا المفتوحة، إذ قرر الراحة هذا العام للتعافي بعد جراحة في الركبة، كما رفض حامل اللقب الإسباني رافائيل نادال وعدد من المصنفين الأوائل السفر للولايات المتحدة بسبب المخاوف من كورونا.
وقال ديوكوفيتش في تصريحات لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية: "لا يمكنني القول إن الاقتراب من رقم فيدرر هو السبب الرئيسي، لكنه أحد الأسباب بالطبع"، مشيرا إلى أنه كان قريبا من الانسحاب من البطولة أيضا.
وأضاف: "يجب أن أفكر في نفسي وصحتي ولياقتي وفي شعور فريقي بحالة جيدة وعند التحقق من ذلك، أشعر بمسؤولية مشاركتي كلاعب من الصفوة ومن المهم أن تستمر منافسات رياضتنا".
وأردف: "أريد اللعب ولهذا أنا هنا، لست خائفا بشكل شخصي من الوجود في وضع صحي خطير واذا شعرت بذلك لم أكن لأشارك على الأرجح".
وتنطلق بطولة أمريكا المفتوحة في 31 أغسطس/ آب الجاري، حيث ينتظر أن تستمر المنافسات حتى 13 سبتمبر/أيلول.
وكان ديوكوفيتش تحت المجهر في يونيو/ حزيران الماضي، عندما نظم بطولة أدريا الاستعراضية في صربيا وكرواتيا والتي أصيب خلالها العديد من اللاعبين وأفراد الأطقم ومنهم ديوكوفيتش نفسه بفيروس كورونا.
وقال اللاعب الصربي البالغ عمره 33 عاما: "لم اعتقد أنني ارتكبت أي شيء خاطئ لأكون صادقا، وأشعر بالأسف للأشخاص الذين أصيبوا".
وأتم: "هل أشعر بالذنب بسبب كل من أصيب بالعدوى في صربيا وكرواتيا والمنطقة؟، بالطبع لا، كيف يمكن أن تلوم شخصا واحدا على كل شيء؟".