إدانة بريطانية ونيوزيلندية للاعتداء "المروع" بمطار الدوحة
أدانت بريطانيا ونيوزيلاندا الاعتداء "المروع" الذي تعرضت له مواطناتهما بمطار الدوحة وطالبتا بتحرك من سلطات قطر.
وكشفت نيوزيلندا أن إحدى مواطناتها كانت بين النساء اللاتي تعرضن للفحص الطبي الجائر بمطار الدوحة، مطالبة بالتحقيق في الحادث المروع.
وقالت وزارة الخارجية النيوزيلندية في بيان، الخميس: "جزعنا للغاية لمعرفة أن مواطنة نيوزيلندية كانت ضمن الحادث المروع الذي طال راكبات على متن عدة طائرات للخطوط الجوية القطرية".
وأكدت الوزارة خلال البيان أن "هذا التصرف غير مقبول على الإطلاق"، مشيرة إلى أنها أبلغت السلطات القطرية بموقفها وطالبتهم بتقرير كامل عما حدث، بحسب وكالة "فرانس برس".
ولم يقدم بيان الخارجية تفاصيل بشأن السيدة النيوزيلندية، مشيرة إلى مسائل تتعلق بالخصوصية.
من جانبها، أكدت السلطات في المملكة المتحدة أن امرأتين بريطانيتين كانتا بين مجموعة من المسافرات اللاتي خضعن لفحص طبي قسري أثناء سفرهن عبر قطر بداية أكتوبر/تشرين الأول.
وذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن دبلوماسيين بريطانيين شكوا رسميًا إلى السلطات القطرية والخطوط الجوية القطرية بشأن الفحوصات التي جردت فيها النساء من ملابسهن، واصفة الأمر بـ"المرعب للغاية"، وطلبوا تأكيدات يعدم تكرارها.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية وشؤون الكومنولث خلال بيان: "نقدم الدعم المستمر للبريطانيتين بعد الحادثة التي وقعت في الدوحة."
وأضاف: "أعربنا رسميًا عن قلقنا للسلطات القطرية والخطوط الجوية، ونطلب ضمانات بأن حوادث غير مقبولة مثل هذا الحادث لا يمكن أن تحدث مجددًا".
كانت الحكومة الأسترالية قد أكدت في وقت سابق من هذا الأسبوع أن 18 امرأة على متن طائرة متجهة من الدوحة إلى سيدني تعرضن أيضًا لفحص طبي إجباري، 13 أسترالية و5 من جنسيات أخرى.
وقال مسؤولون أستراليون إن ركاب 10 طائرات كانت تغادر الدوحة مساء يوم 2 أكتوبر/تشرين الأول طالهن الأمر. غير أنه لم يتضح ما إن كانت البريطانيات على متن الرحلة المتجهة إلى سيدني أو واحدة من الطائرات الأخرى التي تم استهدافها بالتفتيش.