الانتخابات الأمريكية.. «جي بي إس» المرشحين عشية السباق
عشية الانتخابات الأمريكية، التي تشهد منافسة محتدمة بين شخصيتين متعارضتين على كل المستويات، أثيرت تساؤلات حول كيف سيقضي دونالد ترامب وكامالا هاريس الساعات الأخيرة من السباق.
صحيفة «بوليتيكو» الأمريكية، أجابت عن تلك الأسئلة، كاشفة عن «جي بي إس» المرشحين كامالا هاريس ودونالد ترامب في الساعات الأخيرة المتبقية من الحملة الانتخابية، إضافة إلى نائبيهما.
أين دونالد ترامب؟
بعد تجمع انتخابي أول يعقده في الصباح في رالي في كارولاينا الشمالية، يتوجه مساء الإثنين إلى ريدينغ وبيتسبرغ في بنسيلفانيا، قبل أن يختتم يومه الماراتوني في غراند رابيدز في ميشيغن، في تجمعه الأخير الذي يعقد في الساعة 10:30 مساءً بالتوقيت الشرقي.
ولا شك أن رجل الأعمال الثري سيواصل في كل من محطاته وصف بلاد متهالكة تواجه اجتياح ملايين المهاجرين غير الشرعيين المجرمين وتعاني إفلاسا اقتصاديا وأخلاقيا فيما ينخرها على حد تعبيره «أعداء الداخل».
أين جيه دي فانس؟
في لاكروس بولاية ويسكونسن في الصباح؛ وفي فلينت بولاية ميشيغان في فترة ما بعد الظهر؛ وفي أتلانتا في وقت مبكر من المساء.
وسيختتم الحملة الانتخابية بتجمع مسائي في نيوتن سكوير بولاية بنسلفانيا مع النائب بايرون دونالدز (جمهوري من فلوريدا).
أين كامالا هاريس؟
ستقضي اليوم في التنقل عبر بنسلفانيا - رحلتها الثامنة عشرة إلى الولاية. ستبدأ في سكرانتون بانطلاق حملة انتخابية، تليها ألينتاون، موطن مجتمع بورتوريكي كبير، وريدينج، حيث ستنضم إليها النائبة ألكساندريا أوكاسيو كورتيز (ديمقراطية من نيويورك).
ثم تنطلق إلى تجمع جماهيري في بيتسبرغ، حيث سينضم إليها دوج إيمهوف، وسيؤدي دي جي دي نايس وكاتي بيري وأندرا داي عروضًا.
ستتوجه هاريس وإيمهوف بعدها إلى فيلادلفيا، حيث ستلقي خطابها الأخير أمام الناخبين في بنسلفانيا.
وسيشارك في التجمع -أيضًا- حاكم الولاية جوش شابيرو، وأوبرا وينفري، وليدي جاجا، وريكي مارتن، ودي جي كاسيدي، وفات جو، وفروي واي، وجاست بليز، ودي جي جازي جيف، وذا روتس، وجازمين سوليفان، وآدم بلاكستون.
أين تيم والز؟
ينطلق إلى تجمع جماهيري مع زوجته جوين والز في ميلووكي، لينضم إليهما المغني إريك بينيت، ثم إلى لاكروس وستيفنز، في ويسكونسن، قبل التوجه إلى ديترويت - مع الممثل الأمريكي جون بون جوفي، كجزء من جهود أخيرة لتشجيع الناخبين على الخروج للتصويت قبل يوم الانتخابات.
تصويت مبكر
وصوت حوالي 80 مليون ناخب من أصل 244 مليونا بشكل مبكر، بينهم هاريس نفسها. أما خصمها، فسوف يدلي بصوته الثلاثاء قرب مقر إقامته في فلوريدا.
ولا يقتصر الترقب على الانتخابات نفسها، بل تطرح تساؤلات قلقة كذلك حول ما سيأتي بعدها، إذ باشر ترامب منذ الآن التشكيك في نزاهة الاقتراع، وهو الذي لم يعترف حتى الآن بهزيمته في انتخابات 2020 وشحن أنصاره الذين اقتحموا مبنى الكابيتول في السادس من يناير/كانون الثاني لمنع الكونغرس من المصادقة على فوز بايدن.
وباشر المعسكران منذ الآن تقديم عشرات الطعون والشكاوى إلى القضاء، فيما يخشى ثلث الأمريكيين أعمال عنف بعد الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني.
وعمدت ولايتان على الأقل هما واشنطن ونيفادا إلى تعبئة احتياطي الحرس الوطني كإجراء احترازي. وفي جورجيا، وضعت أزرار إنذار في متناول موظفي الانتخابات لتنبيه السلطات في حال الخطر.
وفي أنحاء أخرى من البلاد، تعتزم بعض مكاتب الاقتراع اتخاذ تدابير مراقبة عبر الطائرات المسيرة أو نشر قناصة على السطوح. وفي العاصمة الفيدرالية واشنطن، نصبت حواجز معدنية حول البيت الأبيض والكابيتول ومواقع حساسة أخرى.